رواية لتسكن قلبي الفصل الاول بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و انت اجهز بقا.
خرجت من الاوضة و ابتسمت على ذكر ابراهيم صاحب وكالة الاقمشة اللي جنب محل العطارة بتاع ابوها.....
بعد شوية
خرجت مع ابوها و كان في حد نازل السلم بصت له و ابتسمت لأنها والدة ابراهيم.
أم ابراهيم بابتسامةالسلام عليكم... ازايك يا كريم يا حبيبتي ازايك يا حج عبد الرحيم
عبد الرحيم بودالله يسلمك يا ام إبراهيم احنا بخير الحمد لله... أنتي اخبارك اي
انا بخير الحمد لله ايه يا مريم مش كنا متفقين تيجي نشرب القهوة سوا امبارح.
مريممعليش و الله يا خالتي بس حصل كم حاجة كدا لغبطتني حقك عليا بس ان شاء الله هجيلك.
أم ابراهيم و انا هستناكي يا مريم... انا نازلة السوق اشتري الخضار مش عايزين اي حاجه اجيبهالكم معايا.
أم إبراهيم ربتت على كتفها و بعدها نزلت و هي بتكلم نفسها
و الله البت حلوة و محترمة بس لو ابراهيم يوافق و هو تاعب قلبي معه...
عبد الرحيم لمريم بتحبك ام إبراهيم يا مريم من يوم ما جينا المنطقة و هي تعتبرك زي بنتها.
مريم ابتسمت بهدوء و هم نزلوا يتغدوا سوا.
في وكالة الاقمشة
خرج ابراهيم من جوا الوكالة و سحب كرسي له و قعد أدام المدخل و قعد ادامه صاحبه عزيز
أبتسم ابراهيم و هو بيشرب الشاي لكن اتكلم بجدية
ما هو انت لو تبطل كلام في نفس الموضوع ترتاح و تهمد... بص بقا شغل مع خليل تاني انا مش هشتغل حتى بعد ما يرجع الفلوس اللي عليه و أنه ياخد متر قماش واحد من عندي يبقى بيحلم...
ابراهيم بحدة بطل لت يا عزيز بطل لت... دا انت بقيت عامل زي أمي في موضوع الجواز.
عزيز بابتسامه طب ما تريحها و تتجوز هو فيه احلى من الجواز تدخل بيتك كدا تلاقي واحدة حلوة مستنياك و مجهزالك الغداء يا عم دا انت فقري حد يلاقي الدلع و يرفسه برجليه...
عزيزيخربيتك بقا ساكن جنبك الحج عبد الرحيم و بنته و بتقول مش لاقي واحدة كويسه ماشاء الله بنته زي القمر و هو راجل محترم.
ابراهيم سكت رغم انه عارف انها جميلة لكن مش هي دي اللي ممكن تكون مراته حاسس و كأن ناقص حاجة مخليه مش مشدود ليها....