رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل العاشر بقلم مريم محمد
الحارث ان خبيب في يد المشركين راحوا اشتروا وكانوا في الاشهر الحرم وهم مش بيقاتلوا في الاشهر الحرم ف ابو سفيان قال هاتوا واحبسوا لحد ما الاشهر الحرم تخلص المهم حبسوا وخلوا امه عندهم عابده تحرص وتقول كنت اقدم له الطعام والشراب وكان يرفض ولا يرضى ياكل فكانت تجد عنده عنب ومكه لم يكن فيها ولا عنبه واحده آنذاك فمره قالت هتقعد وتراقبه واذا به عنب ينزل له من السماء وكان الامه دي عندها ابن صغير وكان بيحب سيدنا خبيب جدا جدا في يوم سيدنا خبيب قال للامه دي اعطني موس قالت له لما قال اريد ان احلق ابطي وعانتي للقاء ربي لانهم كانوا هيقتلوا في اليوم دا المهم قالت تمام واعطته الموس وخرجت ورجعت بعدها وجدت ابنها جالس في حجره فصړخت ونظرت له پخوف قال لها لا تخافي فاني من اصحاب محمد واصحاب محمد لا يفعلوا هذا وقبل الصبي وقال له يا بني اذهب الي امك فقام الولد وذهب لامهتعرفوا أن الامه دي اسلم بعد ذلك بسب سيدنا خبيب رضي الله عنه اتي المشركين واخذوه وضعوا علي خشب علي شكل صليب وقال ابو سفيان لا تقتلوه بسرعه عذبه اولا ظلوا يرموا بالحجاره والسهام فقال له ابو سفيان سأسالك سؤال وجابني بصراحه قال له خبيب لا اقول الا الصدق قال له ابو سفيان لو انك خيرت ان تقوم من الءي انت فيه ومحمد مكانك هل تفعل انظروا الي رد سيدنا خبيب الصحبي الجميل ماذا قال قال والله لو كنت في بيتي والرسول تصيبه شوكه ما كان ليهنا لي بال فضړب ابو سفيان رأسه وقال ياقوم ما رأيت قوم يحبون صاحبهم كهؤلاء بحبهم لمحمد فقال له ابو سفيان تمني قال سيدنا خبيب اريد ان اصلي عايز يصلي والدم يصب من رجليه بسبب ضربهم له بالسهام والحجاره ونحن منا من يترك الصلاه الفرض ولا يبالي يا حسره علينا فتركوا وصلى ركعتين صغيرين بالكافرون والاخلاص وقال لهم والله اني وجد في صلاتي راحه وودت ان اطيلها ولولا خفت ان تقول خائڤ من المۏت لاطلت فيها فربطوه مكانه ناني فقال اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغدر منهم أحدا فنزل ابو سفيان براس للارض وهو وجمع من كان يقف وعندهم اعتقدين الآن الاول أن دعاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجاب والثاني انهم اذا وطوا براسهم الدعوه هتمر من فوقهم فقال سيدناخبيب اللهم إني اشهدك إني بلغت رسالة رسولك فاللهم اني احب ان يبلغه من السلام قبل أن أموت وفي هذا اللحظه نزل سيدناجبريل عليه السلام وقال يا محمد إن خبيببن عدي يبلغ السلام وإنه سيقتل الآن فڠضب النبي صلى الله عليه