رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثالث بقلم مريم محمد
تاخد راحتها
محمد علشان كدا سايبك بس أول ما أماني تتجوز أنسي انك تقعد لوحدي
رغد إن شاء الله
يلا يا سلمان
سلمان يلا
وصلو البيت وطلعهم سلمان ومشي وقال يا رب ارحمني امتي تخلص الكليه بقا
صحت سلسبيلا علي صوت سلمان سلسبيلا ياسوسو انت يابنتي
سلسبيلا أممم اسكت بقا عايزه انام ورايا كليه ولو رحت متاخر الدكتور مش هيدخلني
في ثواني لقى سلسبيلا واقفه في وشه هتوضي واجي استناني
سلسبيلا لبست الاسدال وطلعت فين بابا وماما
سلمان مانت عارفه بقوا يقموا اليل قبل ن يناموا
سلسبيلا بتذكر اه عارفه انا فخوره بأهلي لانهم ربونا علي الدين وملتزمين باوامر ربنا بسبهم وحفظونا القرآن وإن شاء نلبسهم تاج الوقار يوم القيامه
بدا سلمان يصلي بسلسبيلا قيام الليل ويقرأ أيات بصوته العذب الذي ادمنته سلسبيلا وحين يقرأ أيات العڈاب يبكيا من الخشيه وحين يقرأ ايات الجنه يبكيا من الشوق إلي ان انتهوا
سلسبيلا تقبل الله
قبل سلمان رأسها وقال منا ومنكم
سلسبيلا قول لي يا سلمان مش ناوي تزوج
فهم سلمان ما تشير اليه وابتسم إن شاء الله
سلمان هاتي من الاخر امك شايفه لي عروسه وزقتك عليه
سلسبيلا بابتسامة وانت رافض ليه من قبل ماتشوفها
سلمان لان في دامغي واحده ومستنيها لما تخلص تعليمها
سلسبيلا بمكر والواخده دي أماني بنت عمتك صح
سلمان يلا يا ماما يلا ياحبيبتي انت هتصاحبني يلا يا ختي صحي ماما وبابا للفجر وبيزق فيها علشان تطلع
وصلت سلسبيلا وأماني الكليه قابلوا نور علي الباب وبعدين دخلوا المحاضره
نور سلسبيلا الدكتور أحمد مش شايل عينه من عليك
سلسبيلا غض بصرك يا ذات الخمار
نور بجد صدفه كل ما ارفع عينه القيه كدا
سلسبيلا طب خلاص غض بصرك اكيد هو كمان بالصدفه
خلصوا المحاضره وكان العصر أذن راحوا مسجد الكليه علشان يصلوا
سلسبيلا إن شاء الله
صلت اماني بهن جماعه وبعدما خلصو لفت سلسبيلا للبنات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاملين ايه
البناتوعليكم السلام ورحمةالله وبركاته الحمدلله بخير
سلسبيلا عايزين قصه اليوم ولا نتكلم في موضوع
سلسبيلا هحكي لكم قصه سيدنا سلمان الفارسي سيدنا سلمان رضي الله تعالى عنه ولد في بلدة اصبهان في بلاد الفرس وكان من قوم يعبدون الڼار وكان ابن الملك وكان ابوه مخليه حارس الڼار علشان لو جيه شويه هواء يطفي الڼار ياخد باله منها المهم في مره كان مشرف علي شوية مهام المهم كان ماشي من جنب كنيسة وسمعهم يتلون الانجيل قبل التحريف فدخل وكان كل يوم يجي يتعلم عن الدين دا ففي يوم حد فتن عليه لأبوه فربطوه وحبسوه وبعتوا ليه من الكنيسه وقالوا ليه إن التجار ماشين اليوم وروح معاهم عند