رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثاني بقلم مريم محمد
وجريت عليها اخدتها في حضڼي وابكي واقول لها حوريه ردي عليا بالله تردي بالله ما تجرحني بالله تردي وهي لا ترد ومبتسمه وضعت يدي عند انفعها فملقتش نفس فظللت ابكي وابكي بالله ماتسبنيش قومي والله هلبس الخمار وهكمل حفظ قرآن معاك بس بالله قومي ولكن كانت ماټت وبعدها رحت بيتها واستاذنت من أمها ادخل الاوضه بتاعتها شويه وهي وافقت دخلت بقيت افتكرها وافتكر كل شئ وافتكر ضحكتها وهي تقول ياللهيا نور لو اموت وانا بقرأ قرآن ياااه يا نور لو ربنا يدخلنا الجنه مع ببعض كان كلامها بيأثر فيا ولكن كنت بتجاهل دخلت علي المكتب بتعها وفتحت الدورج لقيت صندوق مكتوب عليه إلي نور رفيقة دربي وروحي فتحته لقيت فيه خمار ومصحف وسبحه وسجاده صلاه وورقه ملخص ما فيها إلي نور حبيبتي اتمني تلبس الخمار دا ويكون اول خمار تلبسيه وممكن مش اكون معاك بس هحس بك إن شاء الله اخدت الحاجات وكم حاجه من حاجات تفكرني بيها ومشيت إلي البيت اتوضيت ولابست الفستان والخمار اللي هي جايبهم وفرشت السجاده وصلت ركعتين توبه وقررت اني اتوب دون رجعه وبعدين طلعت اخدت تريقه كتير من اصحابي ولكن امي شجعتني ودلوقتي صحابي اللي انا بعت عنهم أصلا كانوا بيتريقوا عليا وانا ماشيه انا توبت وقربت من ربنا ونفسي أثبت علي كدا بس هما مش سايبني في حالي انا مستحيل ارجع إلي عهدي في الجاهليه ولكني تعبت وفضلت ټعيط أخدتها سلسبيلا في حضنها وقالت من بين دموعها اهدي يا حبيبتي دا اختبار من ربنا ليري مدي صدقك ثم تلت قوله تعاله أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
ربنا بيختبرك ثم تلت قوله تعالي بصوتها العذب ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين سورة الحجر من 97 99 وبعدين حبيبتي ادعي لها دايما بالرحمه هي في مكان اجمل من هنا وبعدين نحسبها علي حسن خاتمه يا بختيها ماټت وهي بتختم القرآن
أماني أهدي بقا يا احلي نور
أماني بتمثل الڠضب لا يا راجل
سلسبيلا بضحك لا أنا بنت
نور هههههههههههههه
سلسبيلا ايوا كدا اضحك خلي الدنيا تنور
أماني بتمثل الحزن حتي انت ينور ماشي انا زحلان منك
نور ياستي حقك علي راسي يا منمن
أماني هعتبرك بتصلحني وضحكوا
أماني پصدمه ايه يا بت هوا انت اشتريت المحل وانا معرفش
سلسبيلا بضحك لا يختي انا كنت شاريه واحده ولاقيت سولي حبيبي جيبلي الاتنين دول
أماني ونور