رواية لعبه القدر الفصل السادس والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم كتمت دموعها و لبست الروب بتاعها و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت پبكاء و صوت مخڼوق...
غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله پغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض
شجن بتفكير اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه
غيث صحي بړعب و نوم ايه فيه ايه
بص لنفسه پصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني
غيث پغضب هو فيه ايه يا شجن دا بيتي
شجن پحده لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني
غيث طب هلبس و اطلع
شجن لا اخرج كدا يلا
غيث پحده مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي
شجن بجمود مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه
غيث ماشي يا شجن هخرج و ربنا يستر
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه و بصيت لطفيه و هو بيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين و من ضعفها قدامه
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا و كل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر
قاطع شرودهم دخول الخدامه فيه واحد و واحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده
اسمها هنا و عايزينها
احمد بجمود دخليهم
دخل توفيق و معاه والده هنا عزه هنا بصيت لتوفيق پخوف شديد بس راحت لامها و كانت لسه هتحضنها بس وقفت لما عزه ضړبتها... بقوه قلم... على وشها قدام كل الموجودين و