رواية اجنحة الاحلام الفصل الثالث بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
بهدوء وشاورلي بماشي وكمل
يعني كانت ليا
بصيت له بلوم بسيط وحركت راسي بآه.. روحت فعلا حضرت الأكل كان جاهز بس سخنته حطيته علشان ياكل وجيت رايحة أظبط الأوضة وقفني
سيا!
بصيت له فرفع حاجبه بأستغراب
هو أنا هاكل لوحدي
أنا بس مش متعودة أكل معاك وكمان علشان أروق الاوضة.. فاهمني
حرك راسه بنفي وبص بزعل فاتنهدت بتعب وروحت قعدت جنبه
حرك راسه بلأ وكمل
يبقى ناكل سوا وتعملي وناكل سوا تاني.
يا عمار!
كمل بأستعطاف
يا سيا!
كنت مضطرة أوافق وبصراحة كانت أكتر مرة احس إني مرتاحة وأنا بستسلم أنا عمار كان واحشني! مش عمار اللي كان مع قصي دايما عمار أخويا اللي كان جنبي وأنا صغيرة قبل ما يدخل الشركة ويتطبع بطبع بابا وعمي.
رفعت حاجبي فكمل بسرعة
أقسم بالله ما أقصد يا ستي ده أنت تعنسي جنبي ولا أقبل بكده..
خبطه في كتفه بخفة وضحكت
بس عجبتني لما رفضته وزعلت منه.
ضحك بهدوء وغمزلي
لأ بقولك إيه.. ده أنا اعجبك مۏت بس هو اتعرضلك تاني ولا ضايقك!
اتنهدت فكمل بهدوء
احكيلي..
احكيلي! كلمة بسيطة مۏت والله.. بس عمري ما توقعت إنها تخرج من لسان عمار يعني هو مستعد يسمعني يسمع اللي حصل ويحكم عقله! ابتسمت ففهم سبب الابتسامة بص للأكل وكمل
أسفك مش مقبول يا عمار مضطر تقف تساعدني في عمايل الغدا علشان اسامحك.. بس لما تخف.
ضحك وكمل بهدوء
يااه بس كده! عنينا لسيا هانم.. يلا نلم بقى الأطباق.
ضحكت بهدوء
متتحمسش اوي كده هقوم أنا ألم وأنت اغسل ايدك واستناني اعمل كوبايتين شاي ولما نجوع نبقى نطلب أكل مش قادرة أعمل حاجة بصراحة.
حرك راسه بماشي دعما لقراري طبعا آه ما حبيبي يسعى لأرضائي بكل الطرق وعلشان أنا انسانة طيبة قررت أسامحه مبدأيا.
حركت راسي بهدوء ومسكت ايده
أهدى بس علشان أنت تعبان هو أنا سكتله يعني.. ما أنا لطشته بالقلم على وشه.
بصلي پصدمة فضحكت
لو تعرف يا عمار شكله وهو مصډوم من القلم كنت ھموت وأضحك.. بس والله ايدي لطشته لوحدها من العصبية.
ملامح الصدمة أختفت وحل محلها الضحك كان بيضحك جامد كأنه مش مصدق اللي حصل ابتسمت لضحكه وبعدين كملت
بصلي بأهتمام فقمت من على الكرسي قعدت جنبه على الكنبة وحضنته.. كنت حساه مخضوض أو مصډوم أنا كمان كنت حاسة إني مستغربة الموقف حاوطني بإيده وحسيت بجسمه بيرتخي وبيبتسم فعيوني دمعت بدأ يطبطب على راسي بهدوء وباسني من دماغه
حقك عليا يا حبيبتي.
أنا كنت محتاجاك أوي يا عمار تعبت من إني أرسم وش القوة وأواجه العالم كأني راجل أنا عارفة إنك كنت بتتابع من بعيد وبتساعدني أنا حتى لو هكدب عيني إنك كنت موجود في حفلة التخرج بتاعتي مش هقدر أكدب أحساسي ولو هكدب عيني إنك كنت موجود في كل اوقاتي المهمة مش هقدر أكدب قلبي.. أنت الحاجة الوحيدة اللي بقيالي من ماما وبابا.
الكثير والكثير من البكاء والعويل حرفيا وفجأة حسيت إني محتاجة أقوم اروق الأوضة..