رواية سيف القاضي الفصل الثالث والاربعون بقلم اسراء هاني
توقفوا تقولولي الكلام ده هسيب شام في حالة وحدة وانا مېت غير كدة شام بتاعتي لآخر يوم في عمري واللي حصل ده ما غيرش حاجة بالعكس حبي ليها زاد انا بلوم نفسي اني ما قدرتش احميها واحافظ عليها هتفضل في عيني انضف بنت في الدنيا وما فيش حاجة هتتغير لولا غلاوتكو عندي انته الاتنين كان هيحصل كلام تاني
تركهم وهو ينهج نظر يوسف لعلي بثقة وهمس مش قولتلك
دخل لها كان كل كلامهم وصل لها وأي ماء بارد هذا الذي نزل على ڼار قلبها اطفأها واراحها كثيرا جلس أمامها همس عكس طوفان قلبه عاملة ايه
كان رد فعلها بأنها رمت نفسها في حض نه واستكانت بهدوء ابتسم وشدد من ضمھا سحبها نحوه ونام على السرير وهو يهمس يعلموني ازاي اعيش بعيد عن حض نك بعدين يطلبوا مني اسيبك يعلموني ازاي اتنفس من غيرك بعدين يطلبوا مني اسيبك والله ما اسيبك غير وانا مېت
يحيى تقدملك وھيموت وتوافقي
نظرت لهم قليلا ثم اڼفجرت ضاحكة وكانت أول مرة تضحك منذ اس تشهاد زوجها .. ثم قامت بهدوء ونادت على بناتها وهمست بابتسامه عن اذنك يا ماما هنمشي
عقدت حاجبها وهمست ما ردتيش على كلامي
اقتربت كثيرا وهمست بهدوء مريب انا هاخد كلامك على انه هزار بس عشان آجي تاني مع البنات لأني لو خدته جد مش هاجي هنا تاني
وصلت احد المتنزهات وتركت بناتها تلعب وهيا سرحت كيف ستكمل حياتها بدونه كيف أخبروها ان الزمن ينسي كل شئ وهيا كل يوم تتألم أكثر وتتفتقده أكثر..
فاقت من شروده على صوت يحيى الذي باتت مؤخرا تجده في أماكن كثيرة تذهب اليها لكنها لم تكلمه قبلا ..
كانت تنظر له نظرة لم يفهمها همست بقلق في حاجة
سحبت نفسا عميقا وقالت بهدوء مليئ بالغل انت تقدمتلي
انشرح صد ره واشرق وجهه وهمس بلهفة ايوة وامنية حياتي توافقي وهحطك في عينيا
همست بقسۏة تفتكر واحد حط عيني على مرات صاحبه وهو حي ممكن أأمنه على بناتي وعلى حياتي
ردت بقسۏة وغل ولأول مرة تتحدث بها آسر كانت روحوا فيا من قبل ما نتجوز وهو بيتقي ربنا فيا واما تجوزت بعد عن البلد كلها عشان ما يبصش لمرات غيرو تفتكر راجل زيه يتبدل بأي راجل في الدنيا خصوصا واحد خان صاحبه
رغم الشرخ الذي شق صد رها الا انها اجابت بهدوء مين اللي قالك انه ماټ
نظر لها پصدمة لتكمل بنفس الهدوء ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل