رواية سيف القاضي الفصل الواحد والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
موجوعة اوي يا آسر اوي كنت خدني معاك طيب بس هأستنى اجيلك ي روحي وهأكون سيدة الحور مش كدة مش هتاخدني معاك الجنة ي روحي
كانت تقوي نفسها أنه شهيد لكن الفراق مؤلم مؤلم جدا سقطت على ركبتيها تبكي باڼهيار تصرخ باسمه حتى شعرت بيد توضع على كتفها كانت تلك اليد لأكثر شخص كسره مۏت آسر كان ظهره وقد ذهب السند رفعت رأسها وهمست پقهر عمي
لم تكن تحتاج لتلك الكلمة حتى ټنهار بشدة بحنان اب فهي من رائحة الغالي وحبيبته همس بۏجع كسرني اوي ما كنتش عامل حساب اللحظة دي آسر كان ابني واخويا وحبيبي وصاحبي عمرو ما زعلني دايما شايل عني كل حاجة آسر هدني
شددت من ضمھ وهمست ربنا يرحمه باذن الله مع الشهداء والأنبياء
فتحت عينيها وجدته ينظر لها بلهفة همس بحنان عاملة ايه دلوقتي
ادارت وجهها وهمست أنقذتني ليه يا مصطفى
مصطفى بابتسامه مين قالك اني أنقذتك انا أنقذت روحي
ادارت وجهها تنظر له بلهفة ليكمل بتأكيد كنت أتريق على قصص الحب مع اني بكتبها وعايش مع اتنين بيعشقوا بعض بس كان كل ده كلام فارغ يعني ايه تيجي وحدة معرفهاش وتكون كل حياتي لغاية ما كنت بفرح روحته ڠصب سمعت صوت كروان ما كانش حب من اول نظرة كان حب من أول كلمة صوته اخترق قلبي وقعد جواه لغاية ما شوفتها اجمل بنت في الدنيا كلها وأحلى حاجة طولها اللي مش باين من الأرض
ردت بدموع وخزي وخدت ايه مني غير ۏجع
قبل يدها ورد المهم النتيجة هيا بين ايديا وبتحبني
قاطعته بلهفة أوي والله أوي وندمانة على كل ثانية ضيعتها بعيد
مصطفى بحب عن اللي فات ايوة لكن عن أذيتك لنفسك النهاردة لا
نظرت داخل عينيه وهمست بقلق في حاجة انت مخبيها وقلبي ناقزني
ابتلع ريقه وهمس برجاء وتوعديني تهدي
نظرت له بقلق وهمست برجاء طمني عشان خاطري
تنهد وهمس پألم آسر اسټشهد
كان خبر بمثابة رصاصة اخترقت أذنها وقلبها همست وهيا تهز رأسها بعدم تصديق آسر مين جوز ماسة انت عارف ماسة بتحبه قد ايه عارف كان حنون ازاي عالكل انت بتهزر مش كدة
حالا يا حبيبتي يا ماسة والنبي وديني بسرعة
استمعت لدقات على الباب همست مين
أتاها الصوت لو سمحتي عايز الملف الأسود اللي بالمكتب ضروري للباشا وتحطي الملف ده بداله
أمسكت هاتفه تكلمه لكنه مغلق ارتدت اسدالها ونقابها وفتحت الباب تأخذ الملف ببراءة لتتفاجأ بشخص يقتحم الباب بقوة
تفتكروا مين دي