الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الاربعون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لسة ما يعرفش انك تنقبتي 
علي بتمثيل معرفش مين انتي يا شاطرة تعرفيني
رحمة بعدم تصديق ما تعرفهاش وكلبشت فيها 
كانت ستذهب ليسحبها لحض نه وهمس دي بنتك ي روحي معقول تصدقي اني أحض ن غيرك من وراكي لما أعملها قدامك 
رحمة بذهول بنتي شام انتي تنقبتي 
هزت شام رأسها لتحض تنها والدتها بفرحة وهيا تهمس ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا حبيبتي حلو اوي 
علي بمزاح ي خسارة طلعت بنتي 
لکمته رحمة بكتفه وهمست بحدة وكنت عايز مين يحض نك ي باشا 
غمز لها وهمس اما نروح اقولك مين ي روحي 
انتهى الاحتفال وسط سعادة الجميع وتلك التي ما زالت تتمسك به كأنها تخاف أن يهرب ..
يوسف بابتسامه مبروك ي حبيبتي ايه هتروحي معانا 
أجابت متسرعة لا هأروح مع جوزي
قهقه الجميع عليها لتشعر بالخجل الشديد همس مصطفى بجوار أذنها واقعة واقعة 
بيسان بنفس الهمس لشوشتي والله 
قبل جبينها وهمس مبروك ي دكتورة 
بيسان بابتسامه مبروك عليا انت 
لم يعتد على كلامها كانت كل كلمة منه تجعله يفقد اتزانه والسيطرة على نفسه 
مصطفى بهدوء عايزة تروحي فين نحتفل 
قهقه عليها وقال وهو يغمز حبيبي بقى جرئ اوي 
ادرات وجهها بسبب خجلها لكنها فعلا تشتاقه جدا وتريد أن تعوضه عن ما فعلته به تعلم أن جراحه غائرة ولم تشفى لكنها ستقضي طوال حياتها فقط تعوضه عن اهمالها وجفائها عن كسرته التي تعلم انها تحتاج عمرا فوق عمرها حتى ينسى ما فعلت به لكنها ستحاول بكل ما اوتيت من قوة لأنه يستحق .
وصل بيته وحمل حقائبها وصعد لكن كان لا يحسد على ما هو به لأن داخله معركة تميته لا يستطيع تحديد ما عليه فعله لكنه يحبها بل يعشقها لكن الذي متأكد منه أنه لم يسامحهاااااا ..
دخل بها فيلته وهمس ايه رأيك فيها 
لم تكن تنظر لها بل تنظر له فقط تريد أن تريه ندمها تريد أن تعتذر ابتسمت وهمست جميلة أي مكان هتكون فيه هيكون حلو اوي 
ابتسم بحب وهمس ايه الكلام الحلو ده 
ردت بسرعة كان موجود من زمان بس والله ما عرفت غير اما حسيت هتروح مني مصطفى انا عايزة نتكلم عايزة تقولي عاللي جواك عايزة أداوي أي ۏجع سببته 
نظر لها ولم يجب معها كل الحق فقلبه عبارة عن شروخ كسور يحاول أن يشعر بالسعادة الآن فحلمه تحقق وهيا بين يديه لكن كيف ذلك وفي داخله كسور تؤلمه حقا ..
هزت رأسها وذهبت غرفتها وارتدت اجمل فستانا لحبيبها ستكون نعم الزوجة ستبدأ من الآن
دخلت غرفتها بعد انتهاء الاحتفال وهمست لنفسها بحزن كدة يا آسر اسبوعين ما تكلمنيش مش هكلمك اصلا 
دقات على الباب أخرجتها من شرودها فتحت الباب لتجده والده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات