رواية سيف القاضي الفصل التاسع والثلاثون بقلم اسراء هاني
يارب تكون اعتبرت من اللي حصل ليكو شيطانكو اللي عمل بيكو كدة مش حد تاني
اقترب من محمد وهمس وهو يربت على كتفه متشكر اوي يا محمد
محمد بابتسامه ايه ي باشا ده لو اعدلك جمايلك من هنا للصبح مش هخلص
ابتسم يوسف ونظر لتلك التي تنظر له بشرار فقال لمحمد بقلق احم وديني المستشفى حالا ي محمد
اسراء بعصبية ما بدري استنى أما دمك يتصفى
ابتسمت وعادت لمكانها وذهبا الى المشفى ومن هناك طمئن ماسة عليهم وبعد عدة أيام كان قد تحسن عاد للبلده وبرفقته محمد الذي كان مسافر منذ سنوات عديدة أقنعه أن يعود ويفتح شركته ببلده
ابتسم عندما علم أنها تحلم شدد من ضمھا وهمس انتي اكتر
فتحت عينيها تستوعب أنه حقيقي لتصرخ بفزع انتي هنا ايه ده أنا فين ايوة انت خطفتني
شام بغيظ رجعني لبابي حالا زمانه قلقان عليا وتطلقني
امتلأت عينيه بالدموع وهمس برجاء هتقدر تعيشي من غير سيف
آلمها صوته لتهمس بدموع زي ما هو قدر يعمل فيا كدة
امسك يدها وهمس بندم ندمت اقسم بالله ندمت محتاج فرصة أخيرة آخر فرصة والله لو زعلتك تاني او تعصبت عليكي ابعدي وما تبصيش عليا تاني
شام بحزن ولو زعلتني
قاطعها بنفي بعد اللي حصلي هعد لمية قبل ما أتكلم او اعمل حاجة
شام بخجل هتكون آخر فرصة
ومش محتاج غيرها لاني هأمحي أي خوف او زعل مني وحشتيني اوي اوي يا شام
شام بحزن سيف انا زعلانة منك اوي
ابتلع غصة في حلقه وقال بندم حقك عليا يا قلب سيف والله وجعك ولا حاجة جمب ۏجعي بس أعطيني فرصة امحي كل حاجة
استيقظ على رنين هاتفه فتح نصف عين ليجده سيف لم يهتم عاود الرن مجددا ليرد بغيظ عايز ايه يا رخم
سيف ببرود ايه وحشتني يا باشا مش حمايا الغالي وبصبح عليه
علي بغيظ انسى ي سيف انسى شام مش هرجعهالك
أغمض عينيه بتعب فهو لا يريد خصاما معه لكن عندما يخصها الموضوع
سيف بهدوء سافرت يا عمي خدتها وسافرت انت اللي اطريتني لكدة شام دي روحي واكتر من روحي وانا متأكد لو انت مكاني وحاول حد يحرمك من مراتك حتعمل أي حاجة
كز على اسنانه وهمس بعصبية بنتي ترجع احسن الك والا هأروح للي جه وطلبها مني وأمنته عليها
امتلأت عينين سيف بالدموع عندما تذكر ما