رواية سيف القاضي الفصل الثالث والثلاثون بقلم اسراء هاني
لكن لم تكن تريد أن تصل الأمور لذاك الحد حتى لو كانت تريد الانفصال لم تكن تريد بتلك الطريقة فهو لم ېؤذيها يوما ..
دخلت غرفتها تكمل دراستها لكن بعض وقت شعرت بصداع بسبب أنها لم تشرب النسكافيه كما اعتادت كان هو يحضره لها ..
وضعت قلمها وشردت قليلا
فلاش باااك
دخل لها الغرفة في كوبها المفضل وهمس بحنان تأخرت عليكي كنت بكلم رحوم
اقترب منها وقال بحب بيتعمل بحب عشان كدة
توردت وجنتيها ووضعت يدها على رأسها بسبب الصداع اقترب منها وبدأ تدليكه بحنان شديد حتى استكانت بين يديه وهدأ كثيرا ..
رفعت رأسها تشكره ليتولى هو القيادة عندما اقترب منها بعشق شديد
باااك
دخلت المطبخ وهمست بابتسامه هعمل نسكافيه اعملك حاجة معايا
رد دون أن يرفع رأسه لا لسة شارب متشكر
نظرت للكأس بجواره قد شرب ولم يجلب لها وضعت الكأس وذهبت للنوم وهي تهمس لنفسها كنتي مستنية ايه تستاهلي
كان الجو بارد حاولت النوم لم تسطيع تذكرت كيف كان يضمها حتى تكاد تدخل ضلوعه حتى تدفأ ..
أما هو فقط هبطت دمعة من عينيه يريد حض نها قربها رغما عنه لم يستطع كرهها كل ما يفعله رغما عن قلبه الذي بدأ يصفعه بشدة رافضا كل أفعاله لكنه سيتمرد عليه مهما كلفه الأمر
حياة اشبه بالجنة تلك الحورية ومعها بناتها كانوا أجمل هدايا القدر ..
اقتربت منه وهمست برقة سرحان في ايه
ابتسم وهمس بحب بحاول أفتكر عملت ايه في حياتي عشان ربنا يكرمني فيكي بعدها في بنتين نسخة منك اخدوا قلبي عشان عايز أكتر من الخير ده
همست بحزن مصطنع أخدوا قلبك يا سي آسر طيب مبروكين عليك
هزت رأسها برفض روحك وقلبك وكل حاجة ملكي انا
ضړب لها تعظيم تمام يا فاندم
اقتربت منه بشغف وهمست بدلال قولتلي عملت خير وكنت انا المقابل كتر من الخير عشان نجيب الولد بقى
تغيرت ملامحه وهمس بجدية تاني يا ماسة
قام من مكانه وقال بهدوء أعتقد تكلمنا قبل كدة وقولتلك كفاية عندي البنتين مش عايز ولد
ماسة باستنكار مش فاهمة يعني انت كنت بتتكلم جد أنا افتكرت عشانهم صغيرين لكن دلوقتي بقى عندهم ٤ سنين جه الوقت اللي نخلف