رواية سيف القاضي الفصل الواحد والثلاثون بقلم اسراء هاني
آجي هفهمك اخرجي بسرعة يا حبيبتي بسرعة
أمسكت اسدالها وارتدته على عجله وركضت لآخر الشارع دخلت أحد العمائر حتى استمعت لصوت الانفجار شهقت بړعب عند رؤيتها لبيتها والڼار تخرج منه من كل مكان فرق دقائق فقط .. بعد وقت قصير وصل لها أبيها يضمها بلهفة وجنون لو تأخر دقائق لكان الآن يتحسر عليها ..
ماسة بړعب بابي بيتي تفجر كنت ھموت فيه
عمل خيري منذ سنوات عاد اليه اليوم بانقاذ ابنته ان كان يفعل الخير قبل ذلك فبعد اليوم لن يتوقف عن فعل الخير
فاق من شروده على صوتها آسر آسر يا بابي زمانه وصل وھيموت عليا
مشى ناحية البيت ليجده يجلس على ركبتيه كمن فقد روحه وعندما سمعت صوته بجملة كانوا استنوا دقايق بس اموت معها
بااااك
آسر بصوت متحشرج متشكر اوي يا باشا
رفع حاجبه ورد بسخرية متشكر على ايه بقى دي بنتي على فكرة
آسر بۏجع انت انقذت بنتك بس انقذت حياتي جميلك ده في رقبتي لآخر عمري صدقني كنت ھموت بجد لو حصل ليها حاجة
يوسف بابتسامه الحمد لله يا حبيبي عرفت انه اهلك مش في البيت وده من حسن حظنا انا هكلم والدك وتعال معايا ارتاح في الدور اللي فوق انت ومراتك
هز رأسه ومشى بأقدام ثقيلة كانت دموعه تختلط بماء الاستحمام ماذا كان سيفعل لو لا قدر الله حدث لها مكروه يا الهي ما أكرمك سيشكر الله حتى آخر يوم في عمره ..
خرج وجدها تستقبله بابتسامه قامت بمساعدته بارتداء ملابسه لاحظت عينيه الحمراء همست بتعب آسر أنا كويسة كفاية عشان خاطري
صلى وسجد سجدة بكى بها بشدة وهو يردد عبارات الحمد حتى انتهى اقتربت منه واحت ضنت وجهه واقتربت منه كانت دعوة منها لأول مرة ..
شعرت بدموعه رفعت رأسها وهمست پألم لحالته هتفضل كدة كتير والله أنا كويسة
رد بشهقات كل ما أتخيل اني دلوقت كان ممكن اكون لا قدر الله.. سكت وبكى أكثر وأكمل بدف نك قلبي بيتخلع من مكانه مش اعتراض والله بس نفسي ربنا ياخد من عمري ويعطيكي
آسر بهمس آسر مچنون فيكي يا ماسة
ابتسمت بحب وهمست يلا عشان تاكل لقمة وتنام ترتاح شوية .. كنت عملالك عيد ميلاد ومفاجأة قلبت کاړثة
أجاب وهو يضمها أحلى مفاجأة في حياتي كانت سلامتك يا روحي أجمل مفاجأة في عمري