رواية سيف القاضي الفصل التاسع والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سوى آسر ومصطفى بأنها فاقت سمعت صوت دقات الباب
فلاش باااك
ادخل
دخل مصطفى بابتسامه وهمس حمد الله عالسلامة يا طنط
ابتسمت بحب وقالت بعتاب طنط الله يسلمك قولنا ماما
مصطفى بحرج تمام يا ماما ... سكت قليلا وقال بحرج انا عارف انها غلطت ومش برر ليها اللي حصل بس طمعان في قلبك تسامحيها
امتلأت عينيها بالدموع ليهمس برجاء حاولت ټموت نفسها
اسراء بصوت متحشرج مين قالك اني مش مسامحها
مصطفى بابتسامه ربنا يخليكي بس طمعان في حاجة اكتر من كدة
اسراء ايه يا حبيبي
مصطفى عايزك تعملي ناسية اللي حصل لأنها هتفضل طول عمرها مكسوفة تبصلك كل ما تفتكر قالتلك ايه عايزك لما يجو يطمنوا عليكي تعملي انك مش فاكرة حاجة وعايزك تخلي اونكل يوسف يسامحها
مصطفى بعينين لامعة بحبها لدرجة تتعب لدرجة قلبي مش مستحملها نفسي أخد ۏجعها وأي ألم عنها بس ما تزعلش لحظة
اسراء بسعادة ربنا يسعدك.. طيب وهيا معاك ازاي
رد بهدوء لسة .. بس انا واخدها تحدي هاخد قلبها وهتحبني زي ما بحبها
اسراء ان شاء الله ان تستاهل الحب كله يا مصطفى ربنا يسعدك يارب
بعد وقت طلب يوسف من سيف ان يذهب الى شرم ليكمل شهر عسله لكن يمر على علي قبل حتى تراهم شام ..
كانت بيسان في غرفتها تحسنت حالتها بعد شفاء والدتها وخصوصا انها لا تتذكر شئ كانت تفكر كيف تجعل حبيبها الأول والأخير يسامحها ... أغمضت عينيها تبكي وقلبها يؤلمها حتى شعرت بأحد يمسح دموعها فتحت عينيه لتجده ينظر لها نفس النظرة ....
رمت نفسها في حض نه وقالت پبكاء وأنا والله بحبك اوي يا بابا اوي انا اسفة سامحني عشان خاطري
ابتسم وهو يمسد على ظهرها وقال بحب مسامحك ي قردة وانا بحبك اوي بعد كدة فكري قبل ما تنيلي الدنيا
هزت رأسها بسعادة ليكمل بغمز وفي حد تاني عاشق ومغرم ومستني نحس على دمنا
يوسف بتروي ايه دخل حلمك بانك تعيشي وتتنعمي في حبه مصطفى بحبك بشكل مش معقول ومش هيمنعك من حلمك قربي وسيبي نفسك يا روحي
كانت تنام على كتفه وهي يتذكر بعد خروجه من عند بيسان هدأ قليلا وعاد لها يطمئنها وطلبت منه أن ترى والدتها فاتفق مع مصطفى متى يذهبوا وكيف أتت الفكرة لديهم أم يمثل يوسف محاولة خنق بيسان علها تمنع ذلك وتفوق من صډمتها .. لكن ما جعلها تفوق هو حب ليوسف الذي ما ان رأته على الأرض حتى انتفضت وصړخت خرجت من ثباتها بسبب حبها لذاك اليوسف
استمع للطرف الآخر ثم أجاب لا تقلقي حبيبتي سنعوض كل شئ .. انا أيضا أحبك كثيرا
أغلق الهاتف وعاد للنوم يفكر في الغد ولم ينتبه لتلك التي صدمت صدمة حياتها عندما استمعت لكلامه لكنها لن تتهور ستتأكد اولا ..
في اليوم التالي انتظرت حتى ذهب الى معادها ومشت خلفه كان آسر يقف برفقة فتاة أجمل ما يكون أمسك كفها وصعد برفقتها الى احدى العمائر