رواية سيف القاضي الفصل الثامن عشر بقلم اسراء هاني
فركت يديها عندما كادت تذوب خجلا بس انت كنت معايا جاف وما بتوافقش توقف معي تتكلم كلمتين ازاي دلوقتي تقلب حالك
تنهد وأجاب بهدوء لو كنت فتحت طريق للشيطان حتى لو بنظرة ما كنتش هعرف أقفله كنتي اول وحدة هتنضري .. اتقيت ربنا وبعدت عشان ربنا يكرمني والحمد لله ربنا كرمني وبزيادة
همست بخجل آسر أنا جعانة
بعد وقت وقف امام احد الخزانات الخاصة به وأخرج لها ثوب مغربي أجمل ما يكون همست باعجاب الله ده ايه لمين ده
رفع حاجبها وقال بتريقة لمراتي التانية
لکمته بكتفه وقالت بغيظ بتتريق .. استغربت انه عندك حاجات زي كدة
آسر شوفته عجبني شريته لمراتي وده على فكرة ون بيس يعني حاجة نادرة لماسة نادرة
أجابت برقة عادي أي حاجة
مسح وجهه بغيظ وقال بجدية مصطنعة قومي البسي لاخطفك دلوقتي ايه الرقة دي اخشني كدة ما بتشوفيش الستات اللي بأقبض عليهم
ضحكت بقوة على كلامه وقالت بصوت حاولت جعله خشن في ايه يا باشا انا عملت ايه
اخذت ثوبها وركضت للحمام قبل ان يتهور اما هو تنهد بعشق أعمل ايه في أم حلاوتك دي
بعد وقت دخل باكياس كثيرة ليسحر من هيئتها فقط زادت الثوب جمالا اضعاف جماله وتركت لشعرها العنان الذي انتبه له للتو ..
همس بانبهار امال فين الفستان اللي جبته
آسر مستحيل يكون هو ... بسم الله ماشاء الله تبارك الله
بس يا آسر همست بها بسبب نظراته
اقترب منها وقال باعجاب آسر هو عمل حاجة آسر
عزف لحنه على خاصتها فهو عاشق وليس على العاشق
همس بحنان انا خدت اجازة اسبوع بالعافية عشان عندي قواضي مينفعش أسيبها حابة تروحي فين .. واوعدك اما تخلص هاخد اجازة مفتوحة أسفرك اي مكان تتمني
رفع يده كتعظيم سلام علم وينفذ يا باشا
ضحكت على هيئته أخرج من جيبه بطاقة وقال بصوت دافئ انا عارف انه باباكي مش مخليكي محتاجة حاجة.. وعندك شغلك وطبعا مش هحرمك منه بس عندي طلب .. مد يده بالبطاقة وقال بابتسامه بس دي بطاقة مراتي انا حابب جدا أبقى مسؤول منها وتصرف براحتها
أمسكت البطاقة وقالت بابتسامه ما تقلقش مراتك هتخرب بيتك
سحب البطاقة من يدها وقال بمزاح انتي تنسي اللي انا قولته وربنا يخلي لينا يوسف