الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل العاشر بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

القدرة على الحركة نهائي حتى ما بقدرش اتنفس 
زين ده انت حالتك صعبة اوي فكرتني بنفسي 
مصطفى طيب حبك لخالتو هناء فضل زي ما هو ولا قل  
زين بعينين لامعة قل انا وصلت لمرحلة ما بقدرش أتنفس بدونها دي هيا حياتي كلها بچنونها بعصبيتها بطيبتها بغيرتها ربنا يخليهالي يارب 
مصطفى بابتسامه بس قدرت انت خالو عمر قالي كانت مطلعة عينهم 
زين بضحك وحياتك عندي هيا اللي مخلياني ماشي على الصراط المستقيم المهم سيبك مني وقولي الحكاية من الأول 
بدأ مصطفى يخبره بكل الحكاية وعينيه تلمع عشقا سكت زين قليلا ثم رد المشكلة انت لسة صغير وهيا أصغر وليها الحق تفكر في مستقبلها المشكلة انها مش شايفاك كحبيب او زوج لا هيا بتتكلم معاك ببراءة وعفوية فمش ذنبها انك متعلق فيها كدة  
مصطفى بلهفة أنا عارف كل ده قولي أعمل ايه مش هاستنى ٧ سنين أخري الشهر ده  
استيقظت لتجد رسالة على هاتفها منذ أن رأيتك أيقنت أن الجنة ممكن أن نعيشها على الأرض 
نظرت باستغراب للرسالة وحاولت البحث عن صاحب الرقم لم تعرف من لم تعطي للموضوع أهميه ارتدت ثيابها وذهبت لجامعتها لتنتبه وهي تقود سيارتها ببوكس كبير في الكرسي الخلفي توقفت وفتحته لتجد شكولاتة بانواع كثيرة وكرت به نفس الرسالة الذي وصلتها 
تنهدت بضيق وهي تسأل نفسها من هو صاحبهم وعند وصولها للمحاضرة دخل ذاك الذي حيرها أمره وهو يعرف على نفسه وسط اعجاب الفتيات أنا سيف القاضي المعيد الجديد وان شاء الله حكمل معاكوا المادة دي واشوفكوا الفصل الجديد على خير قالها وهو ينظر بابتسامه لتلك التي تتابعه بغيظ وضيق 
انتهت المحاضرة وخرجت أول واحدة وهو يحاول كثيرا أن لا يغضب ربه بالكلام معه يكفي قربه منها  
سينتظر هذا الشهر وعند انتهاء الترم سيتقدم لها المهم أنها معه 
استمر حال الهدايا يوميا وعقلها سيجن من يعقل صاحب تلك الهدايا كانت تضعهم بغرفة حديقة فيلتهم حتى قاربت على الامتلاء لم يأتي في بالها ذاك السيف لأنه لم يكلمها من يومها حتى انه لا ينظر اليها 
في اليوم التالي لمحها تصعد المصعد وبرفقتها شاب واحد صعد السلالم دفعة واحدة حتى توقف المصعد في احد الطوابق وقف امامها وهو ينهج وهمس بحدة انتي ازاي تعملي كدة 
همست پذعر من حالته عملت ايه 
فرك جبينه للتحكم في حالته وقال وهو ينظر للأرض تركبي اصنصيل مع شاب لوحدكو مش ممكن يعمل حاجة او يقرب منك 
لم تنتبه ابدا ولم يأتي في بالها لكنه محق تماما همست بثبات مزيف اول حاجة مالكش دعوه بيا تاني حاجة انا اعرف احمي نفسي كويس تالت حاجة احنا في جامعة واكيد مش هيقرب مني هنا واعملوا ڤضيحة 
كان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات