رواية سيف القاضي الفصل العاشر بقلم اسراء هاني
القدرة على الحركة نهائي حتى ما بقدرش اتنفس
زين ده انت حالتك صعبة اوي فكرتني بنفسي
مصطفى طيب حبك لخالتو هناء فضل زي ما هو ولا قل
زين بعينين لامعة قل انا وصلت لمرحلة ما بقدرش أتنفس بدونها دي هيا حياتي كلها بچنونها بعصبيتها بطيبتها بغيرتها ربنا يخليهالي يارب
مصطفى بابتسامه بس قدرت انت خالو عمر قالي كانت مطلعة عينهم
بدأ مصطفى يخبره بكل الحكاية وعينيه تلمع عشقا سكت زين قليلا ثم رد المشكلة انت لسة صغير وهيا أصغر وليها الحق تفكر في مستقبلها المشكلة انها مش شايفاك كحبيب او زوج لا هيا بتتكلم معاك ببراءة وعفوية فمش ذنبها انك متعلق فيها كدة
استيقظت لتجد رسالة على هاتفها منذ أن رأيتك أيقنت أن الجنة ممكن أن نعيشها على الأرض
نظرت باستغراب للرسالة وحاولت البحث عن صاحب الرقم لم تعرف من لم تعطي للموضوع أهميه ارتدت ثيابها وذهبت لجامعتها لتنتبه وهي تقود سيارتها ببوكس كبير في الكرسي الخلفي توقفت وفتحته لتجد شكولاتة بانواع كثيرة وكرت به نفس الرسالة الذي وصلتها
انتهت المحاضرة وخرجت أول واحدة وهو يحاول كثيرا أن لا يغضب ربه بالكلام معه يكفي قربه منها
استمر حال الهدايا يوميا وعقلها سيجن من يعقل صاحب تلك الهدايا كانت تضعهم بغرفة حديقة فيلتهم حتى قاربت على الامتلاء لم يأتي في بالها ذاك السيف لأنه لم يكلمها من يومها حتى انه لا ينظر اليها
في اليوم التالي لمحها تصعد المصعد وبرفقتها شاب واحد صعد السلالم دفعة واحدة حتى توقف المصعد في احد الطوابق وقف امامها وهو ينهج وهمس بحدة انتي ازاي تعملي كدة
فرك جبينه للتحكم في حالته وقال وهو ينظر للأرض تركبي اصنصيل مع شاب لوحدكو مش ممكن يعمل حاجة او يقرب منك
لم تنتبه ابدا ولم يأتي في بالها لكنه محق تماما همست بثبات مزيف اول حاجة مالكش دعوه بيا تاني حاجة انا اعرف احمي نفسي كويس تالت حاجة احنا في جامعة واكيد مش هيقرب مني هنا واعملوا ڤضيحة
كان