رواية سيف القاضي الفصل التاسع بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قلبه ولم يعد لديه قلبه ليحب
قاطعه رنين هاتفه مسح دموعه وأجاب بصوت حاول ان يكون طبيعيا حبيبتي ازيك
ردت بلهفة أم انت كويس يا حبيبي قلبي تقبض فجأة طمني عليك
حاول ان يطمئنها لكن خانته قدماه عندما ركع على ركبه وهمس باڼهيار مش كويس يا أمي قلبي مش عايز يخف وجعه يا ماما عايز حضنك يا أمي
همست پبكاء شديد حبيبي ارحم نفسك عشان خاطري تعال عندي عشان خاطري وحشتني اوي يا أمي
اغلق الخط ونظر لصديقه الذي هبطت دموعه على حالته كأنه طفل صغير وليس صقر في المخابرات ېقتل المجرمين دون ان يهتز له جفن
في غرفته تبدل حاله لا ينطق يشعر پاختناق يريد الصړاخ بكل صوته
كلامها كان واضح لم تفكر به اصلا ولم تشعر به لن تتزوج قبل انتهاء تعليمها ليس قبل ٧ سنوات وهو كان سيتحمل شهر امتحاناتها بصعوبة
دخل له والده الذي افقتده يومين ليصدم من هيئة ابنه ذقنه احمرار عينيه وشعره المشعث كأنه تبدل حاله
اقترب منه بقلق شديد وهمس في ايه يا حبيبي مالك
تنهد بحړقة وهمس بهدوء شديد مافيش تعبان شويا
كان سينطق وسيخبره أنه سيتزوج لكنه سينتظر هذا الشهر فقط
رد بنفي ابدا مشكلة في الكلية
نظر لابنه بشك ثم قال الموضوع في بنت مش كدة
هرب بوجهه من والده وقال بتوتر هابقى اقولك بس كمان شهر
علي شمعنة شهر
مصطفى بعيون تلمع هتعرف وقتها
بعد مرور شهر
تقدم من ابنته وقال بيسان مصطفى طلب ايدك