رواية سيف القاضي الفصل السادس بقلم اسراء هاني
سيف بنبرة لوم وعتاب ودموعه تهبط ربنا يسامحك يا امي باللي عملتي وجعتينا كلنا خصوصا بابا مشوارك طويل اوي عشان يسامحك
ارتدت ملابسها وهبطت السلالم وهي تبكي وهمست انا رايحة لمامي ماحدش بيرد يطمني
وقف خالد بغيظ وهو يكور يده حتى لا يضربها امام اخوتها ما ينفعش انتي عروسة ولازم تفضلي في البيت نبقى نطمن عليها بعدين
كانت بيسان تبكي في حضڼ اخيها احمد الذي يجلس كأنه في عالم اخر منذ رؤيته والدته هكذا
امسكت بيسان هاتفها واتصلت بأحد الحرس ليوصلهم للمستشفى لم تنتظر ماسة رد خالد كانت قد خرجت برفقة اخوتها كالبرق
نظر لوالدته بقلق انا مش مطمن معقول تكون قالتلهم
لمعت عينيه بمكر فهو يريدها بشدة فجمالها اهلكه
وصلوا المشفى وما ان شاهدوا سيف على الباب حتى ركضوا نحوه
همس احمد بصوت مرتجف هيا كويسة مش كدة
سحبهم سيف لحضنه وهمس يطمئنهم وقلبه يبكي حتبقى كويسة ان شاء الله ما تخافوش
تركه احمد وقال بلهفة وهو يفتح الباب انا حشوفها
فتحت عينيها وهمست بلهفة بعد الشړ عنك يا حبيبي
كانت عينيه الحمراء تخبرها بحالته همس بحنان انتي حاسة بايه الدكتور قالك ايه
همست بابتسامه قالي حضڼ صغير من ابنك حبيبك تخفي بسرعة
في ثانية كان بجانبها وهو يضمها بقوة ودموعه كالمطر ماما انا بحبك اوي عشان خاطري خليكي كويسة انا من ساعة ما وقعتي وانا مړعوپ عليكي
تركها ووقف مرة واحدة وهو يلتفت حوله مما جعلها تضحك بصوت جعله يبتسم بحب ورد بمشاكسة ده مش بعيد يقعدني بسرير جمبك
اسراء بضحك بعد الشړ انا في ضهرك ما تخافش
حكت شعرها وردت بابتسامه ما تقلقش مش حيقولي كدة
لمحت تلك التي تقف من بعيد وتشعر بالخجل ان تدخل فتحت لها يديها وكأنها تنتظر ذلك لترتمي بحضنها وهي تبكي باڼهيار انا اسفة انا السبب والله ما اقصد
ماسة بلهفة بجد يعني حتخرجي معانا
هزت راسها بالايجاب وهي تفكر بعقاپ ذاك الذي اختفى وبدأ عقابه باكرا ...
في أحد الأماكن يقوم