الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الرابع بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تمنت ټموت حالا 
سما بخجل هيا مين 
حازم بابتسامه حتعرفي بكرة
وصلهم ومشي وفضل مستني تاني يوم مريم تنزل شغلها وهيا ماشية عمل نفسه شافها صدفة
حازم اركبي 
مريم اصل 
حازم بحدة اركبي يا مريم
مشي فيها وهو ساكت ووقف على شط البحر بالعربية وفضل ساكت
مريم بقلق انا عندي شغل 
حازم بسخرية كنت حاسس
مريم پخوف حاسس بايه 
بصلها بضيق كنت فاكر اني غالي عندك ما توقعتش تتضحي بيا لاي سبب ليه عملتي كدة
مريم بدموع عملت ايه 
هزها بقوة بطل استعباط من اول ما شوفتها ما حستش انها اللي بكلمها من سنتين وعشقتها مش بس عشقتها لا حياتي كلها تمركزت عليها
كانت لسة بټعيط فكمل بحدة عملتي كدة ليه
مريم انا عايزة امشي 
حازم قسما بالله ان ما تعدلتي لاعدلك ازاي اللي بينا تضحي بيه عادي ما فرقتش معاكي
مريم خۏفت
حازم بنفاذ صبر من ايه 
مريم ما اعجبكش
بصلها شويا وبعدها قال ليه ما تعجبنيش ليه
مريم اكيد في ألمانيا في بنات حلوة جدا حتبصلي ليه 
حازم بضحكة سخرية عمرك سألتيني مواصفات البنت اللي حتجوزها 
هزت راسها وسكتت 
حازم تعرفي اني ما بحبش العيون الملونة 
بصت ليه پصدمة فكمل بسخرية بس انتي اللي حطتينا في الوضع ده وتستاهلي عقابك 
مشي فيها ووصلها شغلها
مريم حازم انا
حازم بحدة انزلي يا مريم انزلي 
نزلت مڼهارة ومش قادرة تتنفس وروحت تاني ما قدرتش ترجع شغلها كانت سما بتتجهز عشان حازم وهيا طايرة جدا 
سما ايه رايك حلو الفستان 
مريم ضميرك ما وجعكيش
سما بضيق لا انتي تنازلتي عنه ما تجيش ټعيطي دلوقتي
في المسا جه حازم ووالده يطلبوها كان متضايق جدا 
حازم احم احنا يشرفنا نطلب ايد الآنسة مريم 
دخلت والدة سما الغرفة وهيا مستغربة وقالت انتي مش قولتي عريس ليكي بقولي جاي يطلب ايد مريم
سما بضحكة ولهفة انا يا ماما بس لبس في الأسماء 
خرجت بلهفة وهيا ماسكة العصير كان والده حيتكلم اشر ليه يسكت
حازم متشكر 
رجع بص لمامتها ممكن تندهي العروسة بابا يشوفها
بصت ليه بعيون واسعة وهيا مش مصدقة اللي سمعته بصلها بكره وحقد انها حتتجوزوا على غش وابتسم انتي اختها مش كدة
منى بحرج احم لا بنت خالتها ثواني اندها 
سما خرجت وهيا مصډومة ومش فاهمة اللي حصل وكانت مريم خارجة مش فاهمة حاجة 
دخلت وقعدت معاها وهيا بتبص عالارض
والد حازم اممم تصدق انك عندك ذوق 
حازم بهمس عيب ده انا حزوم 
والد حازم انا يشرفني نطلب ايد الآنسة مريم لابني حازم 
رفعت عينيها تبص حواليها وهيا حاسة نفسها بتحلم بصت لحازم غمز ليها ممكن ااقعد مع عروستي شويا 
مسك ايدها ووقف في البلكونة وهيا مش مصدقة
حازم ما تخافيش لسة حعاقبك بس اما اتجوز اصلي في عقاپ جامد مستنيكي 
قالها كدة وهو بيبص ليها نظرة وغمز ليها فهمت قصدو وشهقت بخجل 
حازم بحبك 
قلبها انتفق جامد وردت وسما
حازم بضيق ماليش فيه انتي السبب في الحدوتة دي تحليها انا جاي اتجوز البنت اللي
عشقتها ومش حتجوز غيرها 
بصت للأرض بخجل رفع راسها وهو بيبص ليها بعشق وقال ياريتك كنت سألتي مواصفات مراتي كنت حقولك نفسي تكون سمرا 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات