الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الاول بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من الأول تبدالها بالعين الحمرا عايزك تكسرها اصلها شايفة نفسها بعيلتها انت تعرفها انه انت راجل وما يهمكش
عقد حاجبه بضيق يا أمي ليه مصممة على التعامل ده مش يمكن لما اخليها خاتم بصباعي اخد كل حاجة
ضړبت كف بكف وردت بغل لا انت مش شايفها مقنعرة ازاي ولا مامتها ..
كزت على اسناها وتابعت شايفة نفسها ما فيش حد حبها جوزها غيرها بتكلمنا من مناخيرها وهيا بتسواش بريزة
خالد باعجاب مين دي اسراء دي مزة
لکمته بغل وهدرت به انت بتكيدني يا زفت مين دي اللي مزة لولا شوية الأحمر والاخضر كانت شبه المومياء
خالد بضحك احمر واخضر مين ماما اسراء ما بتحطش حاجة على وشها عشان جوزها بيغير جدا انتي من يوم الخطوبة لما شوفتي بابا واعجابه بيها وانتي قلبتي عليها وعلى بنتها
ردت بثقة عكس ڼار قلبها مين دي اللي تهزني واغير منها تيجي بجمالي ولا شياكتي ده انا ابان اصغر منها بيجي ١٠ سنين
فتح عينيه پصدمة وقبل ان يرد اتاه رد والده مين دي اللي انتي اصغر منها دي تبان اصغر من بنتها حاجة كدة برنسيساتي أميرة ديزني حاجة مالهاش مسمى
قامت من مكانها وصړخت بغيظ انت تجننت بتتغزل فيها قدامي بعدين حتسيب يوسف القاضي وتبصلك انسى احلامك دي في خيالك انت بس
رد خالد بغيظ من الاثنين انته بتهببوا ايه انته الاتنين انت عارف يا بابا انها خط احمر لا كل الخطوط الحمرا وممكن جوزها يولع فيك وفينا خلينا احنا في بنتها وحنستفيد منها ازاي وبطلوا جنان
فرك ذقنه بابتسامة ورد بهدوء عكس جنونه بتلك الأميرة ماشي كلامك خلينا في بنتها
فاق من شروده على يد ماسة وهي تسحبه للخارج
خليني اعرفكوا على الشخصيات 
طبعا اسراء ويوسف غنيين عن التعريف وعلي ورحمة 
ماسة ٢٣ سنة شام ٢١ سنة كلية صيدلة وسيف ٢٢ سنة خريج صيدلة 
بيسان القاضي ١٧ سنة ثانوية عامة 
مصطفى علي السمري ٢٠ سنة سنة ثالثة أدب عربي وكاتب لكاتبين تشهروا جدا
احمد القاضي ١٥ سنة 
وآسر ماهر الزيني ٢٧ سنة رائد في المخابرات
خالد عبدالرحمن ٢٧ سنة بيزنس مان 
باقي الابطال حنتعرف عليهم... تابعوني
خرج يرتدي احد البدل من افخم المعارض بعد اصرار والده على ذهابه معه واستغرابه .. 
رفع بصره يبحث عن والده ليتوقف الزمن وتتوقف الارض عن الدوران عند رؤيته لتلك الحورية وهيا تمسك أحد البدل وتبتسم أيعقل انها حقيقة أم ان عقله يصور له الأشياء اقتربت من مكانه تبحث في المكان عن بدلة جميلة لوالدها وهو ينظر لها دون أن يرمش حتى 
وضعت يدها تحت ذقنها تحدث نفسها بصوت سمعه دي أجمل ولا دي هو بابا راح فين اصلا  
أردات الالتفات لترجع للخلف قبل ان تصطدم به وتلقي عليه لعنتين لعڼة غصون الزيتون في عينيها ولعڼة الرائحة التي تسللت لقلبه وامتلكت أنحاء

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات