رواية مكتوبة علي اسمي الفصل التاسع بقلم ملك ابراهيم
كانت بتترجاني اعرفلها مكانك عشان تيجي تنقذها ولما عرفت انك في مصر وبعتلك المرسال قعدت أسبوعين كل يوم علي امل انك ترجع او ترد على المرسال.. ولما حست ان مفيش امل من رجوعك استسلمت للامر الواقع لكن منها لله مرات ابوها مكانتش سيباها في حالها والله اعلم عملت فيها ايه خلتها تهرب وطلعت عليها سمعة وحشه وخلت أخويا ېموت بحسرته علي بنته.
دخل فارس في الوقت ده على صوتهم وقال بستغراب السلام عليكم.
ردوا السلام عليه واتكلم الحاج اسماعيل وقال فارس ابني..وشاور علي عامر وقال ل فارس الباشمهندس عامر جوز آيات بنت عمك.
فارس پصدمة نعم.. جوز مين!!
عامر اتفاجئ من رد فعله الغريب وفارس بص ل عامر پغضب وقال هو الباشا لسه فاكر دلوقتي ان بنت عمي مراته.. جاي بعد 5 سنين ياخدها بعد ما هربت ومش عارفين ليها طريق.
أتكلم فارس بتهور الغلط ان الباشا يسيب بنت عمي علي ذمته 5 سنين وهو لا حس ولا خبر.
عامر بصله بثبات ومكنش فاهم سر غضبه منه ونظرة الكره الغريبه اللي شايفها في عينيه واتجاهل الرد عليه وبص للحاج اسماعيل وقاله حضرتك قولت ان في حد طلع سمعة مش كويسه علي مراتي.. ممكن افهم الموضوع ده آكتر
عامر ومفيش اي حد يعرف هي راحت فين
رد فارس بثقة انا دورت عليها في كل البلاد والقرى اللي حوالينا وملهاش اثر!
عامر پصدمة يعني إيه الكلام ده يعني ممكن تكون راحت القاهرة تدور عليا بجد!
عم آيات المشكله انها حتى متعرفش شكلك.. واسمك لسه عرفاه مني من اسبوعين بس.. ابوها الله يرحمه مكنش عايز يعرفها أسمك عشان متدورش عليك ويمكن للسبب ده انا حاسس بالذنب.. لو مكنتش عرفتها اسمك يمكن مكانتش فكرت تهرب عشان تدور عليك.
فارس اتكلم پغضب انا اللي هدور عليها والاقيها ومفيش حد اولى من بنت عمي غيري.
عامر قام وقف وبصله پغضب وقال معناه