رواية احببته في الطريق الفصل الخامس والاخير بقلم اسراء هاني شويخ
مهما كان كانت انسانة جميلة بس انا بحبك انتي اوي اوي كنت شايفك كتيرة عليا فرق السن واني عندي بنت
داليا پبكاء شديد انا اسفة ما كنتش اعرف فرق السن مش مشكلة وعندك بنت ححطها في عينيا برضو
مراد هو انتي مش مخطوبة
داليا بدهشة انا مين اللي قالك كدة
مراد اياد مين بيكون
داليا بضحك ايوة بحبه بس مش خطيبي
مراد بغيرة حبتك حية يا بنت البداري ما تتعدلي
مراد بفرحة ايه كمية الاخبار الحلوة دي قلبي مش حيتحمل وحدة وحدة عليا
داليا بضحك انا اقول ايه ده انا كنت بمۏت
مراد بغمز وقعتي جامد انا مز واتحب اصلا دي البنات بټموت...
ما كملش كلام لما لقاها ماسكة في زمارة رقبته همس پخوف بټموت مني مني پتخاف قصدي
داليا برفعة حاجب ايوة كدة اتعدل احسن الك
داليا بخجل اممم
مراد بفرحة طيب قولي لبابا اني جاي الليلة
داليا بابا مسافر جاي بعد بكرة
مراد بضيق حاستنى بعد بكرة ... ماشي اول ما يوصل تكلميني قبل ما يغير هدومه حيلاقيني عندو
وصلها وكان طاير دخل البيت يغني مسك ايد امه وفضل يرقص معها وهو بغني
ايمان بضحك ياد قف قطعت نفسي مالك تهبلت
ايمان حبيبي ... الف مبروك
كان بيستنى باباها بفارغ الصبر ووصل الصبح واتفق مع داليا يجي بالليل وهو متحمس زي العيل الصغير
رن تلفونوا وكانت هيا رد بلهفة مسافة الطريق يا روحي
وقبل ما يتكلم قفلت الخط وهو كان بيحاول يستوعب سمع ايه حس ببرودة بجسمه وتقل في رجلي وقعد على ركبه ينهج ودموعه عرفت طريقها
دخلت عليه امه بابتسامه ايه ي عر....
في ايه ي حبيبي عامل في نفسك كدة ليه ي روح امك
قعدت جمبه حضنها جامد وفضل يعيط بصوت عالي وقالها بعدم تصديق قالتلي كل شئ قسمة ونصيب
مراد بنفي مش عايز الألف عايزها هيا يا امي اااااااه ليه ليه
زادت من حضنه وهي بټعيط جمبه
في مكان تاني كانت بتتجهز لخطوبتها لشريك باباها اللي تفرض عليها
كانت بتستعد عشان تخرج من المستشفى وقلبها ۏجعها انه ما جالهاش وانه زي ما صدق ومشي
كان باباها ساندها وجمبها داليا اللي بصت قدامها وابتسمت وباباها شافوا وضحك ...
كانت حاطة ايدها على بقها بټعيط وبس
اياد احم قولي اي حاجة شكلي بقى وحش ورجلي نملت
قربت منها ونزلت قدامه وحضن ته جامد
سالي انا بحبك اوي والله
اياد بحنان ربنا يديمك ليا يا روح قلبي
احمد مش نكمل حض ن في البيت ولا ايه
قامت سالي بخجل وخبت وشها في حض ن ابوها ضحك عليها هو واياد اللي حض ن اخته بفرحة
داليا مبروك يا ابيه
اياد عقبال