رواية انا الذي احبك الفصل السابع بقلم ريهام ابوالمجد
وقال لا أنا مش هقدر استحمل أكتر من كدا وبطلي تقولي كلمة حبيبي دي بدل ما افترسك دلوقتي والناس مش هتعرف تحوشك عني.
آسيا ضحكت بصوتها وضحكتها جميلة اووي شبهها آدم اټصدم وقلبه دق بسرعة رهيبة فمسك إيدها وشدها وراه وقال يخربيت حلاوتك لا احنا نروح للمأذون حالا أبوس إيدك بطلي تضحكي.
آسيا وهي بتنهج من سرعته استني يا آدم بس دا أنت اټجننت خالص.
آدم خرج وهو لسه ماسك إيدها ومش راضي يسيبها كأنها هتهرب منه وقال هنروح إزاي
آسيا معايا عربية ياسمين.
آدم وكنتي سيقاها لوحدك يا آسيا!
آسيا بإستغراب ايوا لي
آدم متحصلشي تاني لو سمحتي أنا حذرتك كتير من السواقة لوحدك.
آسيا أنا بعرف أسوق على فكرة.
آدم بس أنا بخاف عليكي يا آسيا لو سمحتي اسمعي كلامي ممكن
آدم يخربيت كدا مش قولتلك بلاش الكلمة دي دلوقتي هتجننيني.
آسيا ضحكت وقالت خلاص حاضر.
آسيا راحت تركب سبقها هو وفتحلها الباب وهي فرحت اوووي من حركته وأول مرة تلاقي إهتمام كدا وقلبها كان هيطير من الفرحة حقيقي.
آدم ركب وشغل السيارة بعد ما حط الشنط بتاعته وساق العربية وهو كل شوية يبصلها بحب كأنه بيتأكد من وجودها وأنه مش بيحلم.
آسيا بإبتسامة أي يا آدم كل شوية تبصلي لي
آدم بتأكد إني مش بحلم يا آسيا خاېف يكون دا كله حلم أو من وحي خيالي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد أي وعانيت قد أي كنت كل يوم بتخيلك قدامي حتى وأنا في الغربة كان طيفك بيونسي كنت فاكر إني لما أهرب واتغرب هنساكي وهنسى هواك لكن ورب القلوب فضل قلبي ينبض عشانك وروحي تخيلي أنك قدام عيني وكأن روحك سافرت معايا عشان تحضن روحي وتكون ليها بيت وونس.
آسيا مسكت إيده وقربتها من شفايفها وباستها بالراحة وقالت حقك على قلبي يا آدم هم فرقونا زمان وكتبوا على قلوبنا تتألم بعيدة عن بعضها بس ربنا فوق الجميع وجمع قلوبنا ومنحنا فرصة تانية أنا هفضل ماسكة في إيدك لحد آخر يوم في عمري وأنا واثقة إنك هتفضل تحامي عليا العمر كله احنا اتوحدنا ودا المهم انسي الماضي وخليني انسى معاك ونبدأ صفحة جديدة ونسطرها بقلوبنا وحبرها يكون عشقنا.
آدم بصلها بحب وابتسم ومسك هو إيدها وباسها وقال مش قولتلك أنتي الوحيدة اللي بإيدها علاجي دا أنتي دويتي قلبي وشطبتي على كل السطور السودا اللي