الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا الذي احبك الفصل الرابع بقلم ريهام ابوالمجد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وبجد تعبت نفسك مكنشي فيه داعي.
آدم أنتي وأسيل مسؤلين مني ودا واجبي.
آسيا بصتله بإمتنان وهو قال مش يلا عشان أغير لأسيل.
وفعلا دخل معاها وطلعلها اللبس اللي آسيا قالتلو عليه ودخلوا الحمام وعطى لأسيل دوش وسط ضحكاتها وجو عائلي جميل وكأنهم أب وأم وبنتهم وآدم كان حاسس بسعادة كبيرة اووي ودفء لأول مرة بيعيشه بيعيشه معاها هي وبس وخلصوا وسط ضحكات ملت الشقة كلها وبعد ما خلصوا شال أسيل خرجوا عشان يقعدوا برا.
آسيا معلشي يا آدم ممكن تعمل الببرونه لأسيل.
آدم أكيد يلا.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
دخلوا المطبخ وبدأ يحضرلها الببرونة زي ما آسيا بتقوله وبعد ما خلص شال أسيل وبدأ يشربها وبعدين آسيا كانت عايزة هي كمان تشرب الشاي بلبن بتاعها عشن تحس إن يومها بدأ فقررت تطلب منه.
آسيا هو أنا ممكن أطلب منك طلب عارفه إني متقله عليك.
آدم متقوليش كدا يا آسيا أنتي تطلبي اللي أنتي عايزاه وأنا عليا أنفذ.
آسيا بجد مش عارفة اقولك أي.
آدم بضحك قولي عايزة أي
آسيا بضحك عايزة مج الشاي بلبن بتاعي عشان أحس إن يومي ابتدى.
آدم بس كدا من عيوني.
وبدأ آدم يعملها ويعمله فنجان قهوة كمان ليه وهي متابعاه وحاسه بمشاعر غريبة عليها مش قادرة تفهمها مش قادرة تفهم لي بتحس معاه بالأمان كدا ولي مش حساه غريب لما بتكون معاه مش عارفة دا عشان هو كان أقرب حد ليها زمان ولا عشان أي بس كانت بتتمنى إنها كانت تعيش الأجواء دي كلها مع أحمد اللي حرمها من كل دا.
آدم خلص وشال أسيل ومسك بإيده التانية صنية المشروبات وطلعوا يقعدوا في البلكونة وآدم قعد أسيل على رجله وعطى لآسيا المج بتاعها وهو الفنجان بتاعه وفضلوا قاعدين يتكلموا في حاجات كتير اووي وآسيا كانت فرحانة اووي وآدم كانت سعادته متتوصفشي.
أسيل نامت وهو ډخلها على السرير وآسيا كانت عايزة تشيل الشاش من على راسها بقى.
آدم مالك مدايقة لي يا آسيا
آسيا مدايقة من الشاش دا عايزة أشيله وعايزة أغسل شعري حاسة إني جربانة.
آدم ضحك عليها وقال طب متزعليش تعالي وأنا أشيلهولك وبعدين أغسلي شعري وأغيرلك عليه وهحطلك لازقة ورا.
آسيا اتفقنا.
آدم قعد على الكنبة وشاورلها تيجي تقعد قدامه وهي راحت تحت إستغرابه وقعدت قدامه وهو بدأ يشيلها الشاش وأنفاسه بتلفح رقبتها غمضت عيونها ومش عارفه أي الإحساس دا بس طنشت وهو مكنشي مصدق أنه قريب منها كدا وريحتها اللي بيعشقها بتداعب أنفه وهي حست أنها طفلة وأبوها بيدللها وبياخد باله منها.
آسيا متشكرة يا آدم بس في مشكلة.
آدم وأي هي بقى
آسيا ھموت وأغسل شعري بس مش هعرف.
آدم طب في حل.
آسيا وأي هو بسرعة
آدم أغسلهولك أنا.
آسيا بإحراج لا لا خلاص هستنى ياسمين.
آدم مسك إيدها وشدها وقال لي لا تعالي بس عشان ياسمين هتتأخر.
آسيا بس......
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مكملتشي لأنها لاقت نفسها قدام الحوض وآدم وطى راسها براحة وبدأ يغسلها في شعرها بحنية كبيرة وهي مبسوطة اووي بالإهتمام دا أول مرة حد يهتم بيها كدا دا لما أحمد كان عايش لو كانت ماټت قدامه مكنشي بيهتم ولا بيعطيها اعتبار.
وآدم كان فرحان اووي إنه قريب منها ولا دا بيغسلها شعرها وهي مستسلمة ليه كدا.
آسيا كفاية يا آدم هغرق كدا.
آدم بضحك هتغرقي في الحوض دا اللي هو إزاي
آسيا بضحك ما حضرتك بقالك نص ساعة مغرقني بالصابون والماية.
آدم خلاص خلصت اهو يا لمضة.
آسيا بعبوس أنا مش لمضة ومتكلمنيش على إني طفلة لو سمحت.
آدم بضحك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات