الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا الذي احبك الفصل الرابع بقلم ريهام ابوالمجد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بحنية وحطها على السرير وعدل من وضعيتها وبصلها بحزن إيدها اللي متجبسة وراسها اللي الشاش ملفوف حواليها حزين أنه مقدرشي يحميها وإنه ميستاهلشي يحبها عشان مش قادر يحميها من شړ اللي حواليها فضل قاعد جنبها لحد ما بدأت تفوق وتفتح عيونها وقالت أسيل.
جري عليها ومسك إيدها وقال آسيا أنتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك 
ياسمين مټخافيش يا آسيا أسيل بخير يا حبيبتي قومي أنتي بس بالسلامة عشان أسيل محتجاكي يا حبيبتي.
آسيا دموعها نزلت وحطت إيدها على وشها عشان تخبي عيونها وعمالة ټعيط لما افتكرت وآدم قلبه وجعه عليها اووي وقال بحنية آسيا متفكريش في اللي حصل وأنا وغلاوتك عندي لأجبلك حقك منها.
آسيا بدموع أنا معملتش فيها حاجة هي اللي فضلت تقولي كلام وحش وإني بخطڤ جوزها منها وأنا والله مليش ذنب أنا مش عارفة لي بيحصل فيا كدا أنا كل اللي نفسي فيه أعيش مع بنتي في سلام لي كله بيعذب فيا كدا حتى أخوك كان أول واحد يكسرني هو كان متجوزني بس عشان يعذبني ويقهرني ويرميني لناس مبترحمشي يا ريتني ما حبيته ولا وثقت فيه أنا من الأول وأنا حاسة پخوف ومكنتش مصدقة أنه هو صاحب الجوابات دي ولا هو اللي بيحبني مش دا اللي حبيته من كلامه ليا اللي فضلت سنتين اقرأه وأعيشه مفيش حد يحب حد يعذبه ويهينه كدا ولو دا الحب مش عايزة لا أحب ولا أتحب سيبوني بقى أعيش في سلام وأربي بنتي تربية سليمة بعيدة عن الكره والحقد دا.
وفضلت ټعيط بهستريا لحد ما ياسمين قربت وأخدتها في حضنها وقالت حقك عليا يا آسيا أنا مش عارفة لي أمي بتعاملك كدا ولو على عصام فهو فعلا إنسان ژبالة وكلنا متبرين منه ومراته العقربة دي والله لأرنهالك علقة تقعدها في السرير سنة أم غل وڼار دي.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
آسيا ضحكت ڠصب عنها على كلام ياسمين الأخير وياسمين ضحكت لآدم أنها عرفت تضحكها وآدم أبتسم لأخته وبعدين قرب من آسيا وقال آسيا حقك على قلبي والله ما هرتاح إلا لما أجيبلك حقك ومن النهاردة مش هتشوفي زعل تاني ولو عايزة تعملي محضر لمرفت أنا وياسمين هنشهد معاكي.
آسيا لا يا آدم مش هعملها محضر أنا ميرضنيش تبعد عن عيالها هم ملهومشي ذنب وبعدين دول لسه صغيرين أنا بس عايزاها تبعد عني هي وجوزها ومتتعرضليش تاني.
آدم خلاص سيبهالي بقى هي وجوزها وأنا أسويهالك على ڼار هادية.
ياسمين سقفت بإيديها وقالت بحماس ايوا بقى آدم هيرجع للشقاوة تاني.
آسيا وآدم ضحكوا وآسيا قالت أنتي هتقوليلي دا آدم محدش بيسلك من تحت إيده دايما لما كنا صغيرين لما حد يقربلي ويدايقني كان بيجننه لدرجة أنهم كان بيقولوا عليه أنه الحارس الشخصي بتاعي وبالذات أي شاب كان يقربلي كان بيضربه لدرجة أنهم لو شافوني في مكان يمشوا من مكان تاني كنت بحسه هو اللي أكبر مني مش العكس.
ياسمين ضحكت وقالت دا أنت طلعت جامد بقى أمال مش بتعمل كدا معايا لي
آدم ضربها على مؤخرة راسها وقال عشان أنتي قادرة وقوية ومش بتسكتي والشباب اللي بيخافوا منك وأصلا مش بتسبيلي مجال أدخل أصلا أما آسيا دي ملاك رقيقة اووي ومتعرفشي تكون شرسة زيك كدا فهمتي.
آسيا اتحرجت اووي من كلامه وياسمين فهمت أنه بيحبها من زمان اووي بس كانت عايزة تعرف إزاي دا حصل.
ياسمين ماشي يا عم تشكر.
آسيا لو سمحت يا آدم عايزة ارجع البيت زمان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات