رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز
فضلت مصدومه وهيا بتقرأ بقيت المقال ولقت انهم كاتبين ان الشاب المدعي عزيز ادهم النجار كان في حالة وسايق بسرعه عاليه..ساندي دموعها نزلت بحزن وهيا مش مستوعبه اللي بيحصله ولاكنها للحظة فاقت لنفسها وقالت ان دا اكيد عقاپ الي عمله فيها هي و بقيت البنات اللي ظلمهم معاه..
وهيا بتغير هدومها كانت بتفتكر كل ذكرياتها معاه وقد اي عرف يخدعها بانه بيحبها وعايز يتقدملها ولحدما هيا صدقت فعلا كلامه وحبته واتعلقت بيه اټصدمت ان عمره محبها ولاكنه كان واخدها وسيله علشان يقدر ينفذ خططه هو وابوه اللي يستحق كل اللي بيحصل معاه..!
وفي بدايه يوم جديد
صحي سعيد علي صوت المنبه وهوا بيقول بضيق..يووه بق كل يوم شغل شغل مفيش ابدا يوم راحه ..
فاق بعدما المنبه فضل يرن اكتر من مره وبعدها دخل ياخد دش سريع علشان يفوق .. وبعدما خلص لبس هدومه وظبط الكرافته وبعدها خرج..
سعيد صباح الخير..
هادي وعبدالله صباح النور اي مش عايز تقوم..
سعيد هز راسه وقال بنوم ممكن تديني اجازه شهرين تلاته يا هادي..
هادي شده من هدومه وهو بيقول بجديه اجازه اي هو احنا فاضيين يلا بينا نروح الشغل اتاخرنا..
سعيد مشي وهادي كان ماسكه وعبدالله كان واقف وبيضحك عليهم لحدما هادي لفله وقال باستغراب انت واقف عندك بتعمل ايه.
هادي رجع مسكه من هدومه وقال يلااا هو انا ماشي مع ولاد خالتي منك ليه..
عبدالله بصله بغيظ وسعيد وقف عدل هدومه وسبقهم وخرج..
عبدالله وهادي خرجوا ورااه وركب كل واحد عربيته واتحرك علي الشركه..!
وفي الشركه كانت رحمه وندي وصلوا وكل واحده راحت مكتبها علشان تكون في استقبال المدير بتاعها.
واما سعيد كان متضايق لانه هيشوف رحمه لانه شايفها مش زي البنات الدلوعه الي بتقرب منه وبتحاول انها تجذبه ناحيتها او تعمل اي حركه مثيره قدامه زي مكان متعود
كان شايفها جديه ومش من النوع السهل فعلشان كدا كان بيبق متضايق لما بيجي يتعامل معاها لان الموضوع بيكون فيه رسميه كبيره وهو مش متعود علي كدا..
سعيد هز راسه وقال بجديه صباح النور يا انسه رحمه .
رحمه هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقفل الباب وبعد دقايق اتصل بيها وقال هاتيلي قهوه..
رحمه هزت راسها وقالت حاضر يا فندم
قفل المكالمه وهيا اتعصبت لانه علي طول بيعمل معاها الحركه دي وبيقفل في وشها قبل ما تخلص كلامها ..
ولاكن سعيد كان بيضحك لانه عارف ان الحركه دي بتعصبها وهو بيكون قاصد يعملها علشان يشوف ضمھ حاجبها وهيا داخله بالقهوه..
وعند عبدالله اول ما وصل