رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي
النجار والمحامي عايزين يدخلوا..
محمود هز راسه وقالو ياخد عزيز علي الحبس لحدما الطبيب يوصل ويفوقه
العسكري هز راسه ومسك عزيز من دراعه جامد وشده لبرا واول ما عزيز شاف ابوه فضل يعيط ويقول پخوف..الحقني يبابا والله ما قصد اخبطه ..
ادهم قرب عليه ومسكه وقال..هخرجك يا عزيز متقلقش انا مش هسيبك..
سوسن جريت علي ابنها وقالت باڼهيار..عزيز ابني انقذه يا ادهم اوعي تسيبهم ياخدوه مني..
الطابط محمود شرح للمحامي اللي حصل وعرفه ان الموضوع منتهي للنقاش لان عزيز كان سايق وهو سکړان وكان سايق بسرعه مخالفه للقانون وان الكمرا صورت كل التفاصيل وهيا حاليا اتعرضت علي النيابه ولاكن الموضوع دلوقت متوقف علي حالة الظابط اللي اتخبط .
المحامي بص لادهم بحزن وهز راسه بمعني ان كلامه صح وان مفيش قدامهم حل غير انهم يستني لما حالة الظابط تستقر
المحامي اخد ادهم وخرجوا وهو بيفهموا انه يمشي وان هوا هيتابع كل حاجه علشان وجودهم هنا ملوش لازمه..
ادهم هز راسه بحزن ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها. انهم لازم يمشوا.
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات..
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما..
بعدوا الأطباء عن المړيض وهما بياخدوا نفسهم بصعوبه واستنوا دقايق علشان هيبدأوا يعالجوا الاصابات الي اخدها الظابط في بطنه ورجلة وفعلا بدأ الاطباء المتدربين هما الي يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط عامل ايه..
الدكتور انتبه ليه ودخل ولقي ان الظابط نبضه وقف..
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل