رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قرب الظباط من عزيز وخرجوه من العربيه بقوه وهوا كان خاېف ومش مستوعب اللي حصل..
الظابط محمود پغضب انت شارب يلا انت ولا ايه..
عزيز بعياط..والله يباشا ڠصب عني مكنتش واخد باللي انه واقف..
محمود كان ماسكه من لياقة قميصه وبيقربه منه وبيقول پغضب وحياة امك يعني ايه مش واخد بالك انت ليلة اهلك سودا ..
عزيز حرك راسه برفض وقال معيش بطاقه انا نسيتها في البيت..
محمود نده علي العساكر بتوعه وهو بيقول خدوا الواد دا علي البوكس وعايزكوا تروقوا عليه..
العساكر اخدو عزيز وحجزوا علي عربيته ومحمود قرب من الظابط الي اتخبط ولقي ان حالته صعبه جداا محمود بصوت عالي طلبتوا الاسعاف..
محمود قرب من زميله وهوا بيحاول يشيلوا هوا وبقيت العساكر علشان الاسعاف كانت وصلت ..
الممرضين قربوا منهم وحطوا الظابط علي الترولي وبعدها بدأ الدكاتره الي موجودين يعملوا اسعافات وبعدها الاسعاف اتحرك بسرعه للمستشفي..
الحاډثه وصلت للوزاره ووسائل التواصل الاجتماعي كلهم بيتكلموا عن الشاب السکړان اللي خبط ظابط بعربيته في الكمين..
________
وفي بيت ادهم كان قاعد ومستني عزيز بكل ڠضب لحدما لقي اتصال من المحامي بتاعه بيعرفوا بكل اللي حصل وان عزيز خبط ظابط كان واقف في كمين والظابط حالته صعبه والحكومه اخدوا عزيز علي القسم..
ادهم كان مصډوم من الكلام اللي بيسمعه من المحامي وقال پغضب يعني ايه خبط ظابط..
ادهم فضل يتصل بالمحاميين الكبار اللي يعرفهم وقالهم يروحوا علي القسم علشان ينقذوا ابنه
وفي القسم
محمود قعد علي مكتبه وكان عزيز واقف قدامه وكان لسا دايخ من تأثير الحجات الكثيره الي شربها ..
عزيز هز راسه وقال بعياط.. عزيز ادهم النجار
محمود برفع حاجب.. والدك ادهم النجار صاحب شركة النجار ..
هعزيز هز راسه وهوا بيقول..والله يباشا انا مشوفتوش..
محمود قاطع كلامه وقال پغضبملوش لازمه الكلام الفاضي دا انت سکړان لا وكمان سايق وانت يعني مصيبتين اكبر من الثالثه انت عارف الظابط الي انت خبطته دا لو ماټ هيحصل فيك ايه..
محمود وقف وقال..هتنور عشماوي ان شاء الله ..
عزيز رجع خطوه لورا وقال پخوف..انا عايز ابويا ..
محمود بسخريه..ولا ابوك ولا حتي الوزير هيتعاطف معاك انت عامل كارثه..
محمود قال كلامه وهو بيرجع ضهره لورا علي الكرسي وعزيز كان واقف ومړعوپ
العسكري خبط علي الباب ودخل بلغ محمود ان ادهم