الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل التاسع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هتستحمل قرفك وكبر سنك وتعبك دنا المفروض اخش الجنه بحق عيتشي معاك.. 
والد سهر قرب منها وقال انتي بتعايريني بايه يا حسنه انتي ناسيه اني انا اللي لميتك من الشارع بعدما جوزك النطع رماكي انتي وبنتك في الشارع نسيتي كل دا ولا ايه.. 
حسنه بغيظ.. والله انا مقولتلكش تتجوزني انت اللي كنت ھتموت عليا.. 
والد سهر پغضب ودلوقت مش ھموت ولا حاجه يا حسنه روحي وانتي طالق يا حسنه طالق بالتلاته.. 
حسنه پصدمه انت طلقتي يا عامر طلقتني بعد كل العشره دي..
والد سهر بضيق انا كان لازم اطلقك من زمان من وقت ما كنتي بټضربي بنتي وهيا تصرخ وتنادي عليا وانا مبقدرش اقوملها علشان بتكوني وقتها مدياني العلاج الي بيقضي عليا.. 
حسنه بصتله پصدمه وهوا قالخلاص يا حسنه انكشفتي وعايزك دلوقت تاخدي هدومك انتي وبنتك وتروحي بيت ابوكي لحدما ورقتك توصلك.. 
حسنه كانت واقفه ومصدومه لحدما هوا شخط فيها وقال انجري يا وليه اسمعي الكلام والا ورحمة عزيزه الغاليه لاډفنك هنا ومحدش هيعرف مكان جثتك غير من ريحتها..
حسنه جريت تلم حاجتها وهوا قعد علي الكنبه براحه وطلع من جيبه صورة ليه مع مراته عزيزه وبنتهم سهر وهيا طفله وقد ايه كانو عيلة سعيده بس للاسف مراته مشيت بدري وسابته هوا وسهر ولانه كان شايف ان سهر تستحق ام تهتم بيها فاتجوز حسنه لما لقاها لسا مطلقه ومعاها طفله لسا مولوده قرر يتجوزها ويخليها تهتم ببنته وتربيها مع طفلتها ولاكنه اكتشف بعد سنين انها مكنتش بتربي بنته دي كانت بتعذبها وغير غرور بنتها الدايم ومعايرتها لسهر علشان مكملتش تعليمها .!
عدي وقت وكانت حسنه لمت هدومها هيا وبنتها وهوا كان قاعد مكانه .. 
بصتله بحزن وقالت اهون عليك يا عامر تسيبني امشي في الوقت دا.. 
والد سهر هز راسه بمعني ايوا وقال رني علي بنتك وعرفيها متجيش البيت علشان لو جت مش هرحمها بعد العمله اللي عملتها.. 
حسنه باستغراب بنتي عملت ايه!! 
والد سهر بضيق بعته لخطيب سهر يجي ېخرب الجوازه مش قادره تستحمل تشوف البت فرحانه السواد طافح علي صدرها كلو. .. 
حسنه پصدمه انت بتقول ايه يا راجل انت انا بنتي معملتش حاجه.. 
والد سهر پغضب عملت وعارفه بق مين الي نهي الموضوع دا قمر .. قمر الي كنتي تقوليلي مش كويسه وسمعتها وحشه وهتبوظ سمعت سهر .. 
طلعتي انتي وبنتك الي السواد مالي قلبكم و اللي عايزين تخربوا فرحة بنتي بس خلاص انا فوقت .. فوقت قبل فوات الاوان 
حسنه كانت بصاله وساكته لحدما هوا وقف وقرب منها وقال لسا واقفه عندك ليه بقولك برا برا يا ام قلب اسود برا.. 
حسنه شدت شنطهم بسرعه برا البيت وهو قفل الباب وطلع اوضته نام علي السرير براحه وقال مكنتيش تستاهلي مني كل دا يا سهر اتنهد وقال..ياريت تسامحيني ياقلب ابوكي انا عارف ان قلبك ابيض زي امك وهتسامحيني 
_________بقلم الكاتبة شيماء صبحي 
قدام العماره اللي فيها شقة محمد وقفت عربية هادي واللي كان فيها سهر ومحمد وقمر.. 
هادي بص لمحمد وقال يلا يا عريس انزل وشيل عروستك ومتقلقش كل حاجه جاهزه فوق.. 
محمد هز راسه بفرحه ونزل وسهر نزلت هيا كمان ولاكن رفضت محمد يشيلها.. 
قمر غمزتلها وسهر بصتلها وضحكت وبعدها هادي اتحرك بالعربيه وهوا بيهمس لقمر وبيقول الف مبروك يا عروسه عاوز بق نعيد اللي حصل زمان. 
قمر خبت وشها من الكسوف وهوا ساق العربيه وكل شويه يبصلها ويقول كلمة وهيا تتكسف..! 
وعند محمد وسهر.. 
كانو خرجوا من الاسانسير ووقفوا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات