رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثامن والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ابتسم ورحب بيه وسعيد سلم علي مراته بابتسامه وهيا سلمت عليه بغير نفس فاستغربها اوي وسابها ودخل وبعدها عبدالله سلم علي والد سهر وقال علدالله جاركوا وفي مقام اخو العريس..
حسنه بصت لعبدالله پصدمه وقالت بسخريه وهو ايه اللي جاب القلعه جمب البحر
عبدالله سابها ودخل ومردش عليها فهيا كانت واقفه وهيا مش طايقه هدومها!!
حسنه هزت راسها ودخلت وهيا بتقول بغير نفس يلا يا عروسه اطلعي العريس واهله وصلوا بقلمي الكاتبه شيماء صبحي
قمر بصتلها وهزت راسها وقالت اطلعي انتي واحنا هنيجي وراكي!
حسنه هزت راسها ومشيت وبعدها قمر قالت وهيا بتقرب من سهر كل اللي برا انتي عارفاهم يعني مفيش حاجه توترك ممكن تتكسفي عادي انما توتر لأ مټخافيش اتفقنا ..
سهر وقفت وقمر كانت جمبها وقالت يلا يبت اتحركي .
سهر ضحكت ومشيت وكانت وراها قمر.
محمد كان عينه علي الباب وأول مشاف سهر قلبه فضل يدق جامد وهيا اول معينيها حت في عنيه قلبها فضل يدق بسرعه وكأن قلوبهم بتتسابق مين يدق اسرع!!
هادي كانت عيونه علي الباب برضوا واول مشاف قمر خارجه وقف وراح يستقبلها وهو بيقول مين الجميل.
هادي ابتسم وقال انا كدا اطمنت عليكي!
قمر ضحكت وهوا مسك ايديها قبلها وقال ايه الجمال دا كلو يا ختي قمر!
قمر ابتسمت علي كلامه ليها وزقته وهيا بتقول عندنا كتب كتاب ممكن نركز معاهم!
هادي بصلها وقال بهمس انا ممكن الغيه واخدك ونمشي عادي..
احمد بص لوالد سهر وقال احنا جايين نطلب ايد سهر ونكتب الكتاب إنشاء الله وكنت حابب اسمع لو حضرتك عندك اي حاجه عايز تقولها..
والد سهر ابتسم وقال كل اللي عايز أقوله ان محمد يشيلها في عينه لان دي بنتي الوحيده والحاجة الوحيده اللي فضلالي من ريحة امها الغاليه.
والد سهر ابتسم علي حب محمد لسهر وقال وانا بديك الثقه دي يا ابني يلا يا مولانا اكتب الكتاب!
المأزون ابتسم وقال نقرأ الفاتحه الاول ويعدها نكتب الكتاب انشاء الله!
سهر كانت مبسوطه ان محمد بيحها كل الحب دا وازاي وعد ابوها انه هيحميها ..
بعد قرأت الفاتحه بدأ المأزون يجهز لكتب الكتاب ووقتها الجرس رن ووالد سهر بص لحسنيه وقال افتحي الباب يا ام ريم بقلمي شيماء صبحي