رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل السابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
بصلها وقال بضيق مين الغبي اللي بيقطع اللحظة الحلوه دي!
قمر بصتله بضيق هيا كمان وقالت مش عارفه روح سوف مين !
هادي هز راسه وقرب من الباب وفتحه وكان محمد واقف وهوا ماسك الكرافته وبيقول مش عارف اربطها معلش بق يا هادي ساعدني!
هادي بصله بغيظ وقال انت مش عارف اني بصالح مراتي جاي تقطع اللحظة ليه!
هادي هز راسه وقال طيب لف
محمد قال پصدمه الف ليه مش المفروض ابق واقف كدا!
هادي ضحك عليه وقال منت مركز اهو..
محمد ضحك وقال مش علشان انا عريس عايز تغدر بيا!
هادي ضحك وقمر قربت منهم وقالت مين محمد.
هادي فكهاله شويه وبعدها قال يلا يا حبيبي روح كمل في اوضتك
محمد بص لقمر وضحك وقال حاضر المهم انجزو بس علشان قمر هتروح لسهر قبلنا..
قمر هزت راسها بكسوف وهادي ضربه بالرجل وقال اطلع من هنا يا حيوان..
هادي قرب منها وقال وفيها ايه اما تتأخري شويه!
قمر هزت راسها بلأ وقالت احنا هنتاخر علي ما نجهز وبعدين دي عروسه !
هادي هز راسه وقال طيب منتي عروسه برضوا
قمر زقته وقالت في فرق برضوا انا عروسه بس في بيت جوزي انما هيا لسا في بيت ابوها!!
هادي هز راسه بمعني انها وصلت وقال طيب مش ناويه ترجعي في كلامك خمس دقايق.. خمس دقايق بس
قمر ضحكت وهزت راسها بلأ وبعدها خرجو من الاوضه وهوا وقف يبصلها ويضحك..
وهيا نزلت علي السلم بسرعه وخرجت من القصر وركبت العربيه الي هتوديها منطقة سهر..
سعيد قال بابتسامه وهوا بيبص لعبدالله هادي ومحمد اتجوزوا يبق فاضل انا وانت بس يا فقري..
عبدالله بصله وقال عندك حق احنا لازم ندور علي عروسه ونتجوز احنا كمان اشمعنا هما يعني!
سعيد ضحك وقال اي رأيك في ساره سكرتيره هادي!
سعيد ضحك وهوا بيقفل الباب بتاع العربيه وبيقول يبني دا اسمه تغيير تغيير!
عبدالله هز راسه وقال لا ياعم انا بحب البلدي انما النوع دا ملييش فيه.
سعيد ضحك وشغل العربيه واتحركوا وبعد وقت وصلوا القصر ..
دخلو بسرعه وهما متحمسين يشوفوا محمد بالبدله !!
محمد كان في اوضته وبيسرح شعره ولاكن فجاه الباب اتفتح ودخل عبدالله وسعيد وهما بيقولوا بفرحه الف مبروك يا عريس..
محمد ابتسم وقال الله يبارك فيكوا يا رجاله عقبالكوا..
سعيد قرب منه ومسك الفرشه من ايديه وبدأ هو يسرحه وقال انشاء الله يصاحبي اول ما الاقي بنت الحلال اوعدك اني هاتجوزها علي طول..
محمد خبط علي ضهره بابتسامه وقال انشاء الله هتلاقيها يا صاحبي واشوفك احلي عريس في الدنيا..
عبدالله قرب منه وبدأ يعدله جاكت البدله وقال تعوف يا محمد اني كنت معجب بسهر !
محمد بصله پصدمه وعبدالله ضحك وقال وانا صغير يا محمد متقلقش اصلها كانت دايما بتدافع عني لما كانت قمر بتضربني.!
محمد ضحك علي كلامها وقال طول عمرك مهزق كدا يبني
عبدالله ضحك وقال