رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهوا اخدهم وراحو مكتب الاجتماعات وبدأ محمد يشرحلهم عن فكرة المشروع الجديد وعرف كل واحد هيعمل بناء عن تعليمات هادي الي قاله عليها ..
بعد وقت خرج كل الموظفين من المكتب وهما فرحانين انهم اخيرا هيشتلغوا علي مشروع جديد..!
ومحمد قال بابتسامه المشروع دا لو تم فعلا خلال سنه عايز اقولكم ان شركة الچارحي جروب هتكسر الدنيا من تاني وترجع اقوي من الاول..
عبدالله بص لسعيد ومحمد وقال انتو عارفين اني كنت فاكر اني جاهل ومش هعرف حاجه في الشركه هنا بس بعدما هادي عرفني كل حاجه انا حاسس اني اقدر اهكر اي جهاز حاليا ..
محمد وسعيد بصوا لبعض باستغراب وقال تهكر!!
محمد قال بانتباه هو هادي شرحلك ايه بالظبط علشان افهم
عبدالله قال هوا بس عرفني شغلي علي اللاب توب كمحاسب بس انا بق لاقيت ملف هكر كان موجود علي تللاب وطبعا من قعدتي مع حسام الولا صاحب السنترالي في المنطقه انتو عارفينه
الشباب هزو راسهم وهوا قال الولا دا كان معلمني ازاي اهكر تلفون اي حد يضايقني واقدر اعرف عنه كل حاجه واتحكم في تلفونه كمان وطبعا ولما انا شوفت الملف دا علي اللاب توب قدرت اعكس الهكر وخليت ان انا الي اتحكم فيه وطبعا كنت فرحان باللي عملته بس في حاجه غريبه انا مش فاهمها..
عبدالله قال لا تعالو المكتب بتاعي وانا اوريهالكوا هناك ..
الشباب وافقوا و راحو معاه لمكتبه وهوا مسك اللاب توب اللي شغال عليه وفتحه ووراهم فيديو لادهم النجار وهوا مهدد اتنين من موظفين الشركه وبيقولهم انهم لو مساعدهوش في انه يعرف مين المستسمرين اللي في الشركه هيدمر حياتهم.. وطبعا الموظفين خافو ووعدوه انهم هيجبوله كل المعلومات اللي هوا عايزها و لاكنه رفض وقال وهو بيديهم شريحتين يحطو واحده في اللاب توب بتاع المحاسب والتانيه في اللاب توب بتاع ساره مديرة مكتب احمد الچارحي وطبعا الموظفين قدرو يعملو كدا لان عادي انه يستخدم اللاب توب بتاع زميله بكل سهوله..
لبعض بعدم تصديق وسعيد قال الڤيديو دا لازم يروح لهادي بسرعه..
محمد قال برفض لا مش النهارده خلي هادي ميعرفش حاجه النهارده وبكره انشاء الله لما يجي الشركه نعرفه كل حاجه بنفسنا ..
الشباب فهموا قصدو وهزو راسهم باقتناع وبعدها محمد طلب من عبدالله انه هيجببوا اللاب توب بتاع ساره وعايزه يعرف ايه الي عليه هوا كمان
وعبدالله فتح اللاب وبدأ يدور علي الملف اللي فيه!!!
وفي القصر ..
وصل هادي وهوا مبسوط وكان طالع علي السلم بفرحه لحدما لما سمع صوت شاهي وساندي وهما بيتكلمو وصوتهم كان واضح جدا
كان مكمل طريقه لاوضته هوا وقمر ومش مهتم لصوتهم لحدما فجاه وقف لما سمع كلامهم اللي صډمه !ساندي كانت بتقول لمامتها بفرحه واحنا طبعا يا مامي لو قدرنا نجيب لعزيز الملفات بتاع المشروع الجديد وقتها هيكتبلي الفيلا والعربيه باسمي وانتي هيكتبلك العربيه اللي عجبتك باسمك ووقتها هنقدر انا وانتي نعيش في الفيلا بسلام وكل واحده معاها عربيتها وهما بق يرجعوا يفلسوا تاني ويترجونا اننا بس نعيشهم معانا بقلمي شيماء صبحي..