رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثاني والعشرون بقلم شيماء صبحي
ومتغلطيش فيها انا بحظرك .
مرات ابوها بصتله پصدمه وكانت هترد عليه ولاكن ريم مسكتها وقالت خلاص يا ماما روحي اندهي عمو وخلاص.
امها هزت راسها ودخلت البيت وهيا بتقول ومالو يا اخويا انديلك باباها..
ريم فضلت واقفه تبصلها پحقد لانها شايفه انها متستحقش واحد زي الشاب دا حتي انه يدافع عنها ولانه باين عليه ابن ناس اغنيه وهيا الأحق انها تلاقي واحد زيه لانها شايفه انها اخلي من سهر ومتعلمه ولاكن سهر مش مكملة تعليمها.!
بعد دقايق والد سهر خرج وهوا بيقول باستغراب انت مين يابني..
محمد قرب منه وقال انا اسمي محمد سيف الدين وانا اسف جدا يا عمي علي وجودي في وقت زي دا بس انا كنت عايز اطلب من حضرتك معاد علشان اطلب ايد الانسه سهر بنت حضرتك..
والدها باصلها وهيا كانت بتمسح دموعها وقال ماشي يابني عايز معاد امتي..
محمد بص لسهر وقال بعد بكره ولو اتفقنا هنكتب الكتاب علي طول وانا شقتي جاهزه وواقفه بس علي العروسه..
ابوها هز راسه وريم كانت واقفه بتبصلها پحقد وبتقول انت عارف يا انكل ان سهر بنتك راجعه مع الشاب دا في وقت زي دا لوحدهم..
ابوها هز راسه وقال متاخذنيش يابني علي الحال اللي انت شايفه وعموما انا موافق وانشاء الله معادنا بعد بكره..
سهر هزت راسها وهوا ابتسم وقال انا همشي علشان مينفعش افضل هنا اكتر من كدا وبالزات ان مرات ابوكي دي مش هتبطل هيا وبنتها كلام فانا لازم امشي .
والد سهر هز راسه وسلم عليه وبعدها محمد ركب عربيته ومشي..
وسهر دخلت مع والدها وجريت علي اوضتها بسرعه وقفلت الباب
_________
وفي المنصوره وتحديدا في البلد الي عايش فيها خالد..
كان في ستات وبنات قاعدين قدام فرن بلدي وبيخبزوا العيش..
نيره هزت راسها بخجل وقالت حاضر يا مرات عمي .. قالت كلامها وقامت وهيا بتقول بهمس دي اول مره هشوفك يا ابن عمي بعد غياب 8سنين بحالهم وانت مسافر مصر..
خالد كان نايم علي السرير بتاعه ونيره دخلت اول مشافته قلبها دق بطريقه غريبه قربت منه وهيا بتبص لملامحه بابتسامه وبتقول بحمس احلويت اوي يا ابن عمي معقول كل الحلاوه دي ..
خالد بإستغراب إنتي مين وبتعملي ايه في أوضتي..
نيره پخوف أنا نيره بنت عمك وجيت علشان أصحيك علشان تاكل لقمة ...
خالد سابها وقال شكرا انا مش جعان تقدري تقولي لامي اني مليش نفس..
نيره قالت پصدمه ليه يا ابن عمي ملكش نفس هو انت مش عاجبك اكلنا ولا ايه!
خالد بصلها وقال بضيق لا يا