رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي
وكانه مبهور ان هادي قدر يرجع الشركه والموظفين في خلاص فتره قصيره ..
البنت لاحظت نظراته للمكان ولاكنها قالت بابتسامه كالعاده . أتفضل يا استاذ سميح مستر هادي مستني حضرتك في مكتبه وهوا في الدور الثاني علي طول..
سميح هز راسه بغرور ودخل وهوا بيبص لكل الموظفين بعيون لامعه ولاكنه خبط في ساره بالغلط..
سميح بصلها وقال پغضب أنا اللي أحاسب برضوا ولا انتي الي مش مركزه في طريقك
ساره وقفت وعدلت هدومها وهيا بتقول بعصبيه لأول مره أولا أنا مركزه في طريقي كويس اوي وباصه قدامي ولاكن حضرتك الي باصص فوق ممكن اعرف بتدور علي ايه في السقف..
ساره قالت پغضب لا طبعا ومش عايزه أعرف وبعدين هتكون مين ياني..
سميح برفع حاجب..أنا أبق سميح المغربي...
ساره سمعت جملته ووقفت متنحه لانها المفروض كانت بتجري علشان تروح تستقبل سميح المغربي وتجيبه علي مكتب هادي..
ساره انتبهت ليه وقالت حضرتك سميح المغربي..
سميح هز راسه وقال أيوا أنا سميح المغربي وبعدين متغيريش الموضوع احنا كنا پنتخانق..
ساره ابتسمت وقالت خناق ايه بس لسمح الله دنتا فهمتني غلط خالص انا بس كنت بتكلم في التيلفون ومش قصدي عليك اتفضل يا فندم اتفضل مستر هادي في انتظار حضرتك..
سميح ابتسم بغرور وهز راسه وهيا اخدته ومشيوا لحدما وصلوا لمكتب هادي..
هادي كان مركز في اللاب توب اللي قدامه واول ما سمع صوت خبط علي الباب قال اتفضل..
دخلت ساره وهيا ماسكه في دراع سميح وبتقول بابتسامه الاستاذ سميح المغربي وصل يا فندم
وقف هادي وهوا بيسلم علي سميح وبيقول اتفضل يا سميح بيه وانتي يا ساره سيبي دراعه واعمللنا اتنين قهوه..
ساره انتبهت انها لسا ماسكه دراع سميح فسابته بسرعه وهزت راسها باحترام ومشيت وفضل هادي باصص لسميح الي كان واقف وبيبص علي مكتب هادي وبيقول انا كنت جايب اتنين عملاه عايزين يبنو حي سكني جديد..
هادي قال پصدمه بس سنتين قليل جدا دي مدينه كامله زي دي علي الاقل محتاجه خمس او ست سنين..
سميح بجديه مهما عارفين ولاكن هما عاوزين الحي دا يخلص في خلال سنتين فقط وطبعا تصميم المشروع هتقوم بيه بنفسك ..
هادي بصله وفكر شويه في كلامه وبعدها وقف وقال طيب انا موافق وانشاء الله بكره الساعه 2في الشركه محتاج اقعد مع الناس دي بنفسي..
سميح هز راسه وقال علي بركة الله يا هادي بيه..
هادي ابتسم وسميح قال باستعجال انا لازم امشي بق علشان عندي حجات كتير لازم اخلصها..
هادي هز راسه وسميح وقف وسام عليه وبعدها خرج من مكتبه وشاف ساره جايه وهيا شايله الصنيه اللي فيها فناجين القهوه وكانت متوتره..
ساره اول مانتبهت لوجوده قال پصدمه اي دا يا سميح بيه انت رايح فين انا عملتلك القهوه..
سميح بصلها وقال انا كنت ماشي بس هو انتي عملتيلي قهوتي ايه !
ساره