رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثامن عشر بقلم شيماء صبحي
بتاكسي واول ما دخلوا لقوا احمد وصافي قاعدين بياكلو
خالد وسعيد ومحمد بصوا لبعض بتشجيع وبعدها دخلوا وهما بيقولوا مساء الخير يا أحمد باشا مساء الخير يا صافي هانم
احمد وصافي انتبهو لوجودهم وبصولهم بإستغراب واحمد قال مساء النور ازيكوا يا شباب!
الشباب ابتسمت وهما بيقربوا منهم وبيقولوا هو هادي لسا مرجعش!
هو انتو هتعيشوا هنا ولا ايه!
الشباب هزو راسهم واحمد بص لصافي ورجع قال طيب تعالو كلو معانا!
فضلوا الشباب واقفين وباصين لبعض ولاكن احمد بصلهم باستغراب من سكوتهم وقال مالكوا واقفين كدا ليه تعالو اقعدو.
الشباب هزت راسها وقربوا من السفره والخادمه جابت ليهم أكل وفضلوا ياكلو وهما مش مستوعبين أن احمد الچارحي ومراته صافي هانم متقبلين وجودهم في القصر عادي !!
قمر بصت قدامها لقت الشباب وابو هادي ومامته قاعدين علي السفره
الشباب بصوا لقمر بفرحه وقالو قمر
قمر بعدت عن هادي وقربت منهم وهيا بتقول عاملين ايه وحشتوني!
كلو هز راسه وهادي قال انا بق عندي ليكو خبرين حلوين جدا !
أبوه وقف پصدمه وقال بتقول ايه يا هادي يعن ياسه يعني الكلام دا
هادي بص لوالده بإستغراب وقال في ايه يا بابا مالك مستغرب كدا ليه!
هادي بص لمامته وقال وانتي ياماما مش هتقولي حاجه
صافي مسكت منديل من علي السفرة ومسحت بيه ايديها وهيا بتقول الف مبروك طبعا يا حبيبي قمر بنت كويسه وتستاهل كل خير
قمر بصتلها وابتسمت وبعدها هادي بص للشباب وكانو كلهم مصډومين لسا من كلامه وبعد وقت بدأو ينتبهو لهادي أحلي خبر سمعته... وبعد عن هادي وهو بيقول لقمر ألف مبروك يا قمر انتي تستاهلي كل هير
هادي ضحك وقال ربنا يوفقك وتلاقيها!
سعيد ابتسم وبعدها هادي بص لخالد والي كان ساكت وعلي ملامحه الحزن
قمر بصت لخالد وهيا فاهمه شعوره ولاكن مردتش تتكلم وخالد قرب من هادي وحضنه