رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل السابع عشر بقلم شيماء صبحي
في حدود بينكوا !!
هادي بصله برفع حاجب وقال تقصد ايه يا عبدالله
عبدالله ابتسم وقال أقصد انك تتجوزها يا هادي هو مش انت بتحبها برضوا !!
هادي بصله بتفكير وقال اتجوزها ..انت عارف اني حاليا مشغول ولسا بأسس الشركه من جديد !
عبدالله ابتسم وقال انت لما تكتب عليها وتخليها في القصر علي الأقل هتبقي مع عيلتك وفي أمان احسن مهيا عايشه لوحدها وفي الاول وفي الاخر هتكون جوزها يعني هتبق في حمايتك
هادي هز راسه وبعدها سمع صوت باب غرفة العمليات بيتفتح وخرج منه الدكتور والممرضين كانو ساحبين قمر بالترولي واول مشافها هادي قرب عليها پخوف لان كان وسها باين عليه التعب .. مسك الترولي وقفه وهو بيبص عليها وبيقول بقلق قمر
هادي بص للدكتور بقلق وقال هيا عامله اي دلوقت يا دكتور
الدكتور اتنهد وقال هيا دلوقت كويسه الحمد لله بس انا عايز اقول لجوزها ربنا يكون في عونك
هادي بص للدكتور باستغراب من كلامه وقال تقصد اي يا دكتور بكلامك دا
الدكتور بصله وقال اقصد انها مينفعش تفضل لوحدها تاني دي بتقولي انها بتغسل معدتها بنفسها علشان لازم تكون نظيفه !!
الدكتور حرك رايه بعدم علم وقال انا مش عارف بس انت تقدر تفهم منها وتعرف الطريقه وارجوك تقولي عليها
هادي بص للدكتور وقال انا متشكر جدا يا دكتورعلي تعبك معانا
الدكتور ابتسم وقال الشكر لله بعد ازنكوا
هادي بص لعبدالله وقال هيا فعلا بتعسل معدتها يا عبدالله
هادي بصله پصدمه وسابه وراح لاوضتها وعبداله جري وراه علشان يفهم ايه الي بيحصل
وصل هادي لغرفه قمر وباين علي وشها التعب!
هادي قرب منها وهوا بيقول قمر انتي سمعاني!
قمر مردتش عليه وهوا بلطف وقال انتي كويسه !
فضلت مغمضه عينيها وساكته لحدما هوا قعد قدامها وعمالي وبيهمس كلام لطيف لحدما