الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه وهما مرعوبين من الي حصل  
الشباب كانوا واقفين فاتحين بوقهم من الصدمه وخالد قال هو انت اتعلمت كل دا فين  
هادي ابتسم وقال اتعلمت كل دا علي تحت ايد الواء حمدي بذات نفسه 
الشباب بصوله پصدمه وهوا ضحك وقال انا هشرحلكوا كل حاجه بعيدن بس انا محتاجوا معايا جدا في الشركه اطلعوا لموا شنطكوا واستنوني في العربيه  
الشباب كانو باصين عليه ولسا متأثرين باللي شافوه فخالد قال هنمشي ازاي وقمر هنسيبها لوحدها  
هادي هز راسه بلأ وقال قمر هتيجي معانا متقلقوش  
الشباب هزت راسها وطلعت وعبدالله فضل واقف مكانه وهوا باصص في الارض  
هادي بصله بإستغراب وقال انت واقف ليه يا عبدالله  
عبدالله هو انا المفروض اروح فين  
هادي روح جهز شنطتك يلا علشان معندناش وقت  
عبدالله بإستغراب اجهز شنطتي ليه هت احنا. اسحسن فين !! 
هادي قرب منه وحضنه وقال وحشتني اوي ياعبدالله والله  
عبداللهابتسم وقال وانت اكتر والله علي فكره انا وفيت بوعدي وكنت بحميها  
هادي ضحك وقال منا شوفت بعيني ياعبدالله ومصدقك  
عبدالله ضحك  
وهادي قال روح جهز شنظتك علشان هتيجي معانا الشركه هتشتغل هناك  
عبدالله قال هشتغل ازاي في الشركه وانا مش مكمل تعليمي!! 
هادي قال بضحك تعرف يا عبدالله ان انا عندي ليك عروسه حلوه اوي وهتعجبك  
عبدالله رفع حاجبه باستغراب وقال عروسه ليا انا  
هادي هز راسه بضحك وقال روح جهز شنطتك وانا هبق اعرفك عليها بنفسي!! 
عبدالله ضحك ومشي وهادي اخد نفس طويل وبعدها خبط علي الباب بتاع قمر !! 
وجوه في الاوضه قمر بصت لسهر پخوف وسهر قالت خلينا نفتح مټخافيش! 
قمر هزت راسها وقامت وفتحت الباب ولقت هادي واقف قدامها  
قمر بصت حواليها وقالت هما راحوا فين هادي بصلها بشوق وقال دي قصه طويله هحكيلك عليها بعدين  
قمر بصت في الارض بخجل وسهر بصتلهم وعرفت انها المفروض تمشي دلوقت لان وجودها هيعمل ازمه  
سهر اتسحبت من جمب قمر وخرجت برا الشقه وقفلت عليهم الباب!! 
قمر فضلت باصه لهادي وهوا باصص عليها لحد ما فجاه شدها لحض نه وهيا مكنتش لسا مستوعبه انه واقف قدامها ف ضغطت وهوا كان بيمسح علي شعرها بحنيه وهوا بيبصلها وهيا معمضه عنيها وساكته !!! 
قمر سامعه صوت نبظات قلبه السريعه وهيا مبتسمه للنه كان وحشهه جدااااا  
هادي بعد عنها وهوا بيقول قمر انتي مستعده تسيبي هنا وتيجي معايا! 
قمر بصتله وسكتت وهوا سألها تاني مستعده تيجي معايا وتسيبي هنا يا قمر ردي عليا  
قمر هزت راسها بالموافقه وهوا لحضنه تاني وبعدين بعدها هبتعبر عن قد ايه اشتياقه ليها وحبها الي اتزرع جواه وهوا مكنش واخد باله  
قمر كانت في عالم تاني مش حاسه باي حاجه حواليها وكانت بتدعي ان الوقت يقف عند اللحظة دي ومتبعدش عنه خالص لحدما تزهق بقلمي شيماء صبحي 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات