الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لاقت عمها ومعاه مراته وولادة الاتنين واقفين  
قمر بإستغراب انتوا بتعملوا ايه هنا انا مش قلتلك ملكش حاجه عندي!! 
عمها زقها پغضب ووقعها علي الارض وهيا اتوجعت من الخبطة وقالت بصوت غاضب اطلعوا برا انتو ملكوش حاجه هنا  
مرات عمها دخلت وقعدت علي الانتريه وهيا بتقول يا حلاوه يا ولاد بق كل الشقه دي بتاعتك انتي يا وش الفقر!! 
قمر سندت نفسها ووقفت وقربت منها وشدتها من هدومها وهيا بتقول پغضب قومي يا ست انتي من هنا بدل وربي الم عليكوا المنطقة ومش هخلي فيكوا حته سليمه  
ابن عمها جه من وراها وقال وهو بيقرب من رقبتها متهدي علينا يا ست قمر مالك دا احنا اهلك برضوا  
قمر بعدت عنه بق رف وقالت ابعد عني بدل وربنا مهخلي فيك حته سليمه انت كمان 
ابن عمها التاني شدها من دراعها وقال انتي يا بت فاكره انك هتقدري علينا داحنا لو اتلمينا عليكي مش هنخلي فيكي حته تقدري تتسندي عليها  
قمر جريت علي المطبخ وهيا بتدور علي اي حاجه تهددهم بيها بس لاقتهم جاين وراها  
في الوقت دا وصلت سهر وهيا بتنادي عليها وبتقول قمر بت يا قمر انتي فين  
قمر صړخت وسهر جريت علي الصوت واول ماشافت انهم عليها صوتت بصوت عالي خلي الشباب تسمعها من فوق وينزلوا بقلق!! 
سهر جريت عليهم وهيا بتحاول تبعد قمر وتشدها من تحت ايدهان ولاكنهم كانو كتير وتقال جداا  
الشباب وصلت وشافوا الي بيحصل خالد اټجنن لما شاف ان واحد منهم ماسك قمر من ايديها حامد وواحد تاني ماسك سهر والي عماله تصرخ بالم  
الشباب قربوا منهم وبعدوا عمها واولاده ومراته وقمر كان شكلها متبهدل جدا وهدومها مشدوده  
وصل عبدالله علي صوت الصړيخ واتفاجئ من شكل قمر بصلها بقلق وبص حواليها شاف عمها واولاده واقفين وعينهم عليها بغل  
عبادلله جري علي عمها وهوا عايز يضربه ولاكنهم وقفوا كلهم علي صوت هادي الي كان واقف وبيقول هو ايه الي بيحصل هنا!!!! 
قمر بصت علي الصوت واول ما شافت هادي فضلت ټعيط وهوا لما شافها بټعيط قرب منها والشباب كانو متقاجئين من رجوعه من السفر ولاكنه مكنش مهتم لأي حد قد ما كانت عيونه عليها وهوا بيبصلها بقلق واول ما قمر شافته بيقرب منها جريت عليه وفضلت ټعيط  
هادي كان بيمسح علي شعرها بحنيه ولاكنه لاحظ نظرات الراجل الغريب دا والست الي جنبه والوالدين اللي عيونهم هتتخلع وهيا بتبص لقمر!!
خالد كان واقف وهوا قلبه بيتقطع لما شاف قمر جريت علي هادي رغم انه كان واقف ومستعد يضحي بنفسه علشانها ولاكنه مقدرش ينطق باي كلمه وبعد عينه عنهم 
هادي فضل قمر لحدما هديت خالص واخدها ودخلوا اوضتها وقالها ترتاح وسهر جريت علي اوضة قمر علشان تفضل معاها وهادي قفل عليهم الباب وخرج وهوا بيبص للشباب وبيقول ايه الي بيحصل هنا بق فهموني  
عم قمر بص لهادي وقال پغضب انت مين وازاي تدخل كدا هيا وكالة من غير بواب  
هادي قرب منه وقال السؤال دا ليك مش ليا انت الي مين وبتعمل ايه في شقة قمر  
عم قمر قال الله الله وانت بق تبع الرجاله الي هيا بتهتن بيهن  
هادي بصله پغضب وعمها كمل كلامه وقال انا ابق عم قمر ودي مرات عمها ودول ولاد عمها انت بق مين  
هادي هز راسه وبعدين بص للشباب وقال هو ايه الي كان بيحصل وليه يا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات