رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع بقلم شيماء صبحي

دا ريحته طبيخ!
هادي برفض لأ دي ريحتو مكرونه انتو مبتعرفوش تشموا!
خالد قرب من هادي وقال وانت بق الي كنت بتاكل فيه  
هادي هز راسه وقال أيوا وكان طعمها جميل!
الشباب اتجمعوا عليه وقالو وانت بق جبت المكرونه دي منين!
هادي طبختها الشباب بصوا عليه بشك وقالو وانت بتعرف تطبخ من امتي !
محمد بشك سيبك من انه بيعرف يطبخ ولا لأ هو أصلا جاب المكرونه والطماطم دي منين  
هادي وقف وبصلهم وضحك وقال من باب الله يا خفيف!
الشباب بصوا عليه بشك اكتر وقالو هنعرف بس في وقتها  
هادي قال مش هتنزلوا ولا ايه 
سعيد لا طبعا نازلين يلا يا رجاله  
الشباب نزلوا وقفلوا باب الشقه كويس وبعدها خرجوا من البيت وراحوا عند. الورشه ولاقوا عبدالله جاي من وراهم وبيقول صباح الفل يارجاله اي النشاط دا 
الشباب بضحك صباح الخير يا اسطي عبده عندنا ليك مفجأه 
عبدالله بص عليهم باستغراب مفجأة ايه دي!
خالد شاور علي هادي الي واقف بعيد عنهم وقال جبنالك الاسطي هادي هيشتغل معانا  
عبدالله بصله بضحكه وهوا بصله بغيظ وقال انا البشمهندس هادي الچارحي والي هيقول يسطا دي مش هيشوف خير  
عبدالله بص علي الشباب الي هزو راسهم وقالو طبعا يا هندسه دانت فخرنا برضوا  
عبدالله فتح الباب بتاع الورشه ودخلوا كلهم وبدأو شغل وطبعا عرضوا الشغل علي هادي والي اقترح عليهم كام حاجه يعملوها وقتها عبدالله طلب منه يعملها بنفسه وهوا وافق ولاكن هدومه مكنتش مساعداه فخلع التيشرت وبق بالفنله بس وعضلات جسمه كانت برزة وبدأ يشتغل وكان الكل مبهور بشغله وقال عبدالله انت اشتغلت حداد قبل مدا!
هادي بسخريه لا أشتغلت مهندس!
كانت عليا معديه من عليهم وشافت هادي والي كان بيشتغل وكل ما يبذل مجهود اكتل عضلاته بتبان أكتر الشباب كلهم قلعوا التيشرتات وبقوا بالفنله وبدأ يشتغلوا بحماس وكل ما واحده من الي في المنطقة تعدي عليهم تقف تنبهر بجمالهم لحدما مابقوا كل ستات المنطقه واقفين عند الورشة!
خرجت قمر من البيت وهيا بتبص علي الورشه بنشاط ولاكنها اټصدمت من اللمة الي موجوده حواليها جريت پخوف ليكون حد جراله حاجه ولاكنها وقفت پصدمه اول ما شافت شكلهم .!!!!