رواية قدر لنا اللقاء الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد
أنت مش حاسس إنك ظلمت محمود لما خليته يخطب سارة.
أيمن بس أنا مجبرتهوش هو اللي قال بنفسه في المستشفى قدامكم كلكم.
نادية بصتله بإهتمام وقالت لا يا أيمن أنت عارف أنه عمل كدا عشانك مهانشي عليه يشوفك مريض محمود بيحبك اووي يا أيمن ويمكن أكتر من حبك ليه متظلمهوش وخليه يختار شريكة حياته بنفسه أرجوك عشان بعدين لما تبص في عيونه متلاقيش فيهم نظرة الحزن واللوم يا أيمن.
اتنهدت وقالت لما شافت أيمن أتأثر بكلامها أيمن صدقني سارة متنفعشي لمحمود أنا أسفة على الكلام اللي هقوله دا بس سارة شبه مروة ميهمهاش غير الفلوس والمنصب سارة مش بتحب محمود سارة متخيلة كدا محمود يستاهل واحدة تحبه حب حقيقي وتضحي عشانه وتكون سنده وأهله من بعدنا يا أيمن.
أيمن حس بالذنب وكمان اقتنع بكلامها وقال بعد ما اتنهد عندك حق يا نادية أنتي عارفة إني بثق في كل كلامك وعمر كلامك ما خاب أبدا دا أنتي السبب إني أوصل للي أنا وصلتله دا.
أيمن ابتسملها وقال بجد يا حبيبتي فعلا محمود ابني محتاج لواحدة شبهك تحبه بجد زي ما أنتي بتحبيني وتسانده في حياته زي ما أنتي عملتي وسارة عمرها ما هتعمل كدا.
نادية حضنته وقالت ربنا ميحرمناش منك يا أيمن ولا يحرم عيالك من حبك وحنانك.
أيمن باس راسها وقال ولا يحرمني منك يا حبيبتي دا أنا من غيرك مسواش حاجة.
عند محمود وشروق كان خلصوا وقرروا يمشوا لأن الوقت اتأخر.
في العربية كان محمود سايق وماسك إيدها فهي شافت حد بيشوي ذرة فقالت وهي بتشاور محمود أقف أقف بسرعة.
محمود بخضة في أية أنتي تعبانة يا حبيبتي
شروق لا بس في ست بتشوي ذرة على الرصيف التاني وأنا عايزة واحد بليز.
شروق وهي بتمسك في القميص بتاعة أسفة يا حبيبي.
محمود رجع بالعربية وركن العربية ونزل عشان يعدي الطريق فلقى شروق بتنادي عليه محمود استنى.
محمود نعم.
شروق وهي بتفتح الباب هاجي معاك.
محمود لا خليكي أنا هعدي أجيبلك الذرة لحد عندك.
شروق بإبتسامة لا عايزة أجي معاك عايزاك تمسك إيدي وتعديني الطريق وحس إني طفلة وأنت بابا نفسي أحس بالشعور دا اووي عمري ما جربته في حياتي بس حابة أجربه معاك أنت يا محمود.
شروق ابتسمت وهو فعلا عدى الرصيف معاها وهي كانت فرحانة اووي ووصلوا للست وكانت وشها بشوش اووي وشكلها ست طيبة.
محمود ممكن لو سمحتي يا أمي تدينا اتنين.
الست بصتلهم وابتسم وقالت لمحمود عيوني يا حبيبي.
بقلمي ريهام أبو المجد
الست عطتهم وهي بتقول لمحمود مراتك حلوة اووي يا ابني وشكلها بتحبك زي ما أنت عيونك ڤضحاك حافظ عليها واوعى تزعلها ولا تكسر قلبها دي القلوب من إزاز لو انكسرت مرة صعب تتصلح.
محمود حس بنغزة في قلبه من كلامها وخاف على شروق وخاف أكتر لتضيع منه بسبب حاجة عملها ڠصب عنه وشروق كانت لسه هتقولها إنها مش مراته بس الست كملت وهي بتبصلها وبتقول وأنتي يا بنتي سامحي شكله بيحبك اووي لو يوم زعلك اسمعيه ساعات لما مبنسمعشي الشخص اللي بنحبه بنندم والندم بياكل في القلوب