الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

محمود يصلها بحب وقال تقبلي تتجوزيني يا شروقي
شروق واقفة مصډومة مش مستوعبة اللي بيحصل فهو لما لقاها كدا قال بحب تقبلي تكوني شريكة حياتي الجاية زي ما كنتي في الماضي تقبلي تثقي فيا وتمنحيني قلبك اللي عيشت عمري كله أتمنى قربه تقبلي يا شروقي
شروق دموعها نازله على خدها من كتر التأثر بكلامة وحبه ليها فحركت راسها بسرعة بمعنى موافقة فمحمود فرح اووي وبصلها وابتسم بحب وبعدين طلع الخاتم الألماظ من العلبة وحطه في صابعها اللي في إيدها الشمال ببطيء وبعدين قرب إيدها بحب وحنان بالغ.

وبعدين قام ووقف قدامها ومسح دموعها بإيديه وقرب منها وباس جبينها وقال بحبك يا شروقي لا أنا اتخطيت مرحلة الحب أنا بعشقك ومش مصدق إنك رجعتي من تاني.
شروق أنا حاسة إني بحلم وخاېفة أقوم من الحلم على ۏجع وصدمة مقدرشي أقوم منها طمني يا محمود وقولي أنك مش هتسيبني خليني جنبك العمر كله عوضني عن سنين الشقى والحرمان أنا مفيش حاجة وجعتني قد بعدك عني أنا خاېفة ومن حقي إني اطمن.
محمود وقال بحب وأنا واجب عليا إني اطمنك يا شروقي احنا الإتنين اتعذبنا كتير وشقينا في دنيا حكمت علينا بالبعد أنا كنت كل ما أفكر إنك ممكن تكوني نسيتيني أو أنك عيشتي حياتك مع حد غيري كان قلبي يشيب ويعيش في ڼار أنا مصدقت إني لقيتك ولقيت بيتي معاكي أنا رغم إن كان حواليا ناس وأهل وبيت لكن كنت بحس إني غريب في أرض غريبة ووطن أغرب أنتي وطني وأهلي وناسي يا شروقي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق غمضت عيونها عشان تسمع دقات قلبه وتحس بكل كلمة بيقولها.
محمود لما لقاها عملت كدا لف إيده حوالين وسطها وضمھا ليه بحنية وحب وإيده التانية بيملس بيها على شعرها وقال اطمني يا شروقي وخليكي واثقة إن قلبي هو وطنك الحقيقي مهما بعدتي وروحتي أو جيتي مش هتلاقي وطن يسعك غيره.
شروق أنا فعلا لأول مرة بعد غيابك أحس إن ليا وطن أنا مطمنة وأنا في حضنك ومش عايزة حاجة من الدنيا غيرك.
محمود اوعديني إنك متسبنيش ولو حصل أي حاجة اسمعيني الأول قبل ما تحكمي عليا يا شروقي.
شروق رفعت راسها وبصت في عيونه قوي وقالت أنت كويس يا محمود لو في حاجة صارحني بيها أنت عشان لما حد تاني بيكشفها وقتها بيكون صعب إننا نسامح.
محمود قلق اووي بس مش عايز يقولها دلوقتي عايز يحل الموضوع من غير ما تعرف فقال لا أنا كويس ومفيش حاجة بس بقول كلام جوايا.
شروق بإبتسامة الحمدلله إنك كويس.
محمود بضحك بقولك أية تعالي ناكل بقى.
شروق بضحك أكل كمان طب يلا بسرعة كلامك الجميل دا جوعني وفتح شهيتي بصراحة.
محمود لا دا كدا بقى بعد الجواز هتتخني اووي وهذا لا يجوز.
شروق ضړبته في صدره وقالت بزعل اخص عليك طب مش هتجوزك وخلعلي الخاتم دا.
محمود مسك إيدها وقال متقوليش كدا يا حبيبتي الخاتم دا اوعي تخلعيه من إيدك أبدا.
شروق حاضر بس متزعلنيش.
محمود بضحك مقدرشي أصلا دا أنتي روح الروح.
محمود حرك الكرسي لشروق وقعدها وأكلوا سوا وهو فضل يأكلها كل شوية ويشاكسها وهي كانت فرحانة اووي بإهتمامه دا وحبه اللي كانت مفتقداه.
عند نادية وأيمن كانوا قاعدين سوا فنادية قالت أيمن مش واخد بالك إن النهاردة محمود كان فرحان اووي فرحته باينة جوا عنيه.
أيمن أكيد السبب سارة.
نادية لا قلبي بيقولي في حاجة تانية أصلا من يوم ما خطب سارة مشوفتهوش فرحان أيمن

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات