رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع بقلم ريهام أبوالمجد
كنت بتعلم سواقة من فترة ودا عشان كنت عايزة أجيب عربية لحازم هدية عيد ميلاده وطبعا هتبقى في خدمتنا كلنا بس للأسف مش هقدر على تمنها فقررت أجيبله حاجة تانية ودي هتبقى مفاجأة بقى هو كدا كدا فاضل أسبوع على عيد ميلاده.
لارين سقفطت بإيدها وقالت ايوا بقى دا أبية حازم هيفرح اووي.
هيام جبتي الفلوس منين يا شروق
شروق كنت بحوش يا هيام وصراحة كدا حازم بيحوش معايا فلوسه فهاخدهم سلف أكمل الفلوس وهو كدا كدا مش بيسأل عليهم لأنه مش عايزهم دلوقتي والباقى هقسطه وأنتم عارفين مرتبي في الشركة كبير اووي الحمدلله فأول مرتب هسدد بيه وأرجع فلوس حازم إن شاء الله.
لارين وأنا كمان معايا فلوس كنت شيلاهم.
شروق حضنتهم وقالت ربنا ميحرمناش من بعض أبدا يا حبايبي.
شروق دخلت الأوضة وبصت في المراية وافتكرت اللحظات اللي قضتها مع محمود وافتكرت حضنه ليها قد أية كانت مشتقاله غيرت هدومها وحطت الشميز على السرير بس فجأة رجعت بصتله وأخدته وفضلت تستنشقه لأن ريحة محمود لسه فيه نامت وهي حاضنة الشميز.
تاني يوم كان الدكتور بيشوف أيمن وكان أيمن لسه مفاقشي فشريف كان قاعد برا وكان بيحاول يتصل بمحمود بس تليفونه مغلق فقلق جدا فالدكتور لما خرج شريف راح عليه وقاله طمني يا دكتور بابا هيفوق امتى
الدكتور بإبتسامة هي المؤشرات الحيوية بتاعته كويسة واحتمال كبير جدا أنه يفوق النهاردة بإذن الله.
ميرا هو أبية محمود فين يا شريف
شريف مش عارف تليفونه مغلق من امبارح ودي مش عادته قلقان عليه اووي.
الدكتور لما سمعهم افتكر أنه كشف عليه امبارح لما شروق جبته فقال حضرتك بتسأل على أخوك محمود باشا.
شريف بإستغراب ايوا.
الدكتور أخو حضرتك جالنا المستشفى امبارح.
شريف ايوا يعني فين
الدكتور هو في الأوضة اللي جنب والد حضرتك كانت حالته صعبة امبارح.
الدكتور متقلقوش هو بس حرارته كانت مرتفعة اووي امبارح بسبب الإجهاد وأنه مطبق بس حرارته نزلت دلوقتي وتقدروا تشوفوه.
شريف وميرا جريوا على أوضته وكان وقتها محمود بيحلم بشروق وهي صغيرة وبتجري على الشاطيء وهو وراها وبتبصله وتضحك بس فجأة كبرت بس مش قادر يشوف ملامحها.
محمود استني يا شروقي متمشيش.
محمود صحي وهو بيقول شروقي استني!!
شريف وميرا استغربوا وشريف قرب منه وقال محمود أنت كويس
محمود استغرب وبص حواليه وبص على نفسه واستغرب أنه في المستشفى وقال أنا أية اللي جابني هنا حصل أية
شريف منعرفشي والله احنا لسه عارفين أنك هنا وكنا هنسألك احنا السؤال دا.
ميرا الدكتور قالنا أن حرارتك كانت عالية ولو كنت اتأخرت شوية كانت حالتك هتسوء.
شريف منعرفشي نسينا نسأل الدكتور يا ريت نعرف عايزين نشكر الشخص دا.
محمود هنعرف إن شاء الله المهم بابا عامل أية دلوقتي
ميرا أنا هروح أشوف بابي كدا يا أبية وارجعلك تاني.
محمود تمام يا حبيبتي بس بلاش تبلغي ماما عني عشان متقلقشي.
ميرا حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد
راحت ميرا وقبلتها مامتها فنادية قالت فين أخوكي محمود يا ميرا مجاش يشوفني ليه من امبارح
ميرا بتوتر يمكن مشغول يا مامي.
نادية بشك بتلقلقي في كلامك كدا لية ميرا أنتي مخبية عليا حاجة
ميرا بتهرب لا أنا هروح أشوف بابي.
نادية بصرامة ميرا متتهربيش فين أخوكي
ميرا بصراحة بقى أبية محمود في الأوضة