رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس بقلم ريهام أبوالمجد
رجعت تاني بعد ما كله خرج ووقفته قدامه وقالت حضرتك كويس
محمود استغرب أنها بتسأله وقال بهدوء لي سألتي السؤال دا
شروق أصل شكل حضرتك تعبان ومخڼوق أنت كويس
محمود حسن بإرتياح فجأة مش عارف ليه نبرة صوتها ريحته فابتسم وقال أنا كويس متقلقيش.
شروق طب هطلب لحضرتك عصير برتقال هيريحك.
محمود استغرب اووي لأن مفيش حد يعرف أنه بيحب عصير البرتقال غير القريبين اووي منه فقال بإستغراب إزاي عرفتي إني بحب البرتقال
محمود بشك بس مكنشي قادر يتكلم دلوقتي فقال تمام متشكر.
لسه هتخرج لقته بيكلمها وبيقول أنسة جميلة.
شروق بصتله وقالت نعم.
محمود هو الإنسان لو بيحب حد اووي والشخص دا عمل عشانه كتير وطلب منه طلب صعب اووي ومش هيقدر يعمله المفروض يعمل أية يضحى بسعادته عشانه مع أنه لو وافق هيتعب اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد
بعد وقت كبير بتبص في الساعة لقتها بقت 10 وزمايلها كانوا مشيوا وكانت خلصت رسمتين بس تعبت فقالت تروح تستأذنه عشان تمشي فراحت مكتبه وخبطت بس مفيش رد فقررت تدخل ولما دخلت لقت محمود مرجع راسه لورا على الكرسي ومغمض عيونه افتكرته نايم فقربت بالراحة وقالت باشمهندس محمود.
شروق محمود فوق يا محمود.
محمود بصلها بس الرؤية مشوشة مش قادر يحدد هي مين فقال بتعب أنا تعبان اووي.
محمود بحب شروقي أنتي جيتي أخيرا
شروق اټصدمت أنه قال اسمها فقالت محمود أنت فاكرني
محمود بتعب وصوت شبه مسموع عمري ما نسيتك يا شروقي دورت عليكي كتير بس ملقتكيش وحشتيني اووي يا حبيبتي.
شروق فرحت اووي أنه لسه فاكرها وبيحبها فقالت أنا دايما جنبك يا محمودي.
محمود ابتسم ومسك إيدها وحطها على قلبه وقال خليكي جنبه متبعديش عنه هو محتاجك.
شروق بتعب محمود حاول تساعدني عشان اسندك.
حطت دراعه حولين رقبتها وهي لفت إيدها حوالين وسطه وبدأت تمشي بيه وهو بيمشي معاها بس ببطيء ركبت الأسانسير ونزلت وطلعته ووقفت مش عارفة فين عربيته فشافت عمو حسين بتاع الأمن فقالت عمو حسين هي فين عربية الباشمهندس محمود
العم حسين السودا دي يا بنتي هو البية فيه أية
شروق تعبان شوية يا عم حسين لو سمحت ممكن تساعدني أدخله العربية
عم حسين حاضر يا بنتي.
شروق فتشت في جيوبه على المفتاح فلقته وأخدته وفتحت العربية وعم حسين ساعدها أنها تدخله وهي ركبت وساقت العربية لأنها كانت بقالها مدة كبيرة