رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس بقلم ريهام أبوالمجد
بتتعلم السواقة.
اتحركت بالعربية وكل شوية تبص عليه وتحط إيدها على جبينه اللي درجة حرارته عالية اووي.
شروق هتكون كويس يا حبيبي حاول تفوق شوية.
محمود بتعب وهو مقفل عيونه شروقي خليكي معايا سامحيني على اللي هعمله والله ڠصب عني.
شروق مش فاهمة بس عايزاه يتكلم عشان ميفقدشي الوعي فقالت مسامحاك يا محمود.
محمود بس أنا مش هسامح نفسي أنا بحبك اووي ومش عارف أنا هعمل كدا إزاي فيكي.
شروق حست إن قلبها بيوجعها اووي وحاسة إن هيحصل حاجة مش كويسة فقالت هتعمل أية يا محمود
محمود مردشي فبصتله وحطت إيدها على خده وقالت محمود متستسلمشي للتعب خليك معايا.
بس هو مردش بس بيأن من التعب فشروق زودت السرعة عشان توصل المستشفى بسرعة وبعد وقت مش طويل وصلت للمستشفى واللي كانت نفس المستشفى اللي فيها أيمن.
محمود شروقي خليكي معايا.
شروق بصوت ضعيف معاك يا محمود وجنبك دايما.
محمود قرب شفايفه منها وباسها في خدها وهي استسلمت لمشاعرها ولقربه منها بس إيده نزلت من على وشها وفقد الوعي خالص.
بس لا حياة لمن تنادي فكت الحزام بسرعة وبدأت تشيله وتطلعه وضغطت على نفسها لحد ما طلعته وحطت إيده حوالين رقبتها تاني وسندته لحد ما دخلت المستشفي وقالت بصوت عالي كله خوف لو سمحتوا ترولة هنا بسرعة.
جابوا الترولة ودخلوه الأوضة وبدأ الدكتور يكشف عليه وهي برا راح جاية وقلقانة اووي عليه لقت الممرضة جاية عليها وبتقولها لو سمحتي اتفضلي معايا عشان الإجراءات.
الممرضة ايوا يا فندم اتفضلي معايا.
شروق راحت معاها بس كان كل تفكيرها مع محمود وخاېفة اووي الممرضة عطتها الورق فبدأت تخلص الإجراءات ومأخدتشي بالها أنها كتبت اسمها الحقيقي وطلعت مبلغ من معاها وحطته تحت الحساب لأنها مكنشي معاها فلوس تكفي.
رجعت عشان تطمن على محمود فالدكتور خرج بعد وقت جريت عليه وقال پخوف طمني يا دكتور محمود حالته أية
شروق كانت لسه هتقوله أنها مش مدام وهو مش زوجها بس الدكتور كان مشي وهي وقفت بس عايزة تدخل تطمن عليه وتشوفه.
دخلت من غير ما حد يشوفها وقلبها ۏجعها لما شافته نايم كدا لا حول ليه ولا قوة فقربت منه وقعدت على الكرسي اللي جنب السرير ومسكت إيده وقربتها من شفايفها وباستها بحب وقالت محمود قلبي وجعني اووي لما شوفتك كدا النهاردة بس تعرف أحلى حاجة أية
قامت وباسته من راسه وقعدت تاني وهي ماسكة إيده وسرحانة فيه لحد ما نامت وهي مش حاسة بنفسها مفقتشي