الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بتتعلم السواقة.
اتحركت بالعربية وكل شوية تبص عليه وتحط إيدها على جبينه اللي درجة حرارته عالية اووي.
شروق هتكون كويس يا حبيبي حاول تفوق شوية.
محمود بتعب وهو مقفل عيونه شروقي خليكي معايا سامحيني على اللي هعمله والله ڠصب عني.
شروق مش فاهمة بس عايزاه يتكلم عشان ميفقدشي الوعي فقالت مسامحاك يا محمود.
محمود بس أنا مش هسامح نفسي أنا بحبك اووي ومش عارف أنا هعمل كدا إزاي فيكي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق حست إن قلبها بيوجعها اووي وحاسة إن هيحصل حاجة مش كويسة فقالت هتعمل أية يا محمود
محمود مردشي فبصتله وحطت إيدها على خده وقالت محمود متستسلمشي للتعب خليك معايا.
بس هو مردش بس بيأن من التعب فشروق زودت السرعة عشان توصل المستشفى بسرعة وبعد وقت مش طويل وصلت للمستشفى واللي كانت نفس المستشفى اللي فيها أيمن.
وقفت العربية ونزلت وفتحت الباب بتاعه وقربت منه عشان تشيل الحزام عشان تخرجه فهو رفع إيده وحطها على وشها بحنية وهو أول ما لمسها حست بكهربا بتسري في أنحاء جسمها كله وغمضت عيونها وهي لسه قريبة اووي منه.
محمود شروقي خليكي معايا.
شروق بصوت ضعيف معاك يا محمود وجنبك دايما.
محمود قرب شفايفه منها وباسها في خدها وهي استسلمت لمشاعرها ولقربه منها بس إيده نزلت من على وشها وفقد الوعي خالص.
شروق فاقت على نفسها وقالت محمود لا فوق عشان خاطري.
بس لا حياة لمن تنادي فكت الحزام بسرعة وبدأت تشيله وتطلعه وضغطت على نفسها لحد ما طلعته وحطت إيده حوالين رقبتها تاني وسندته لحد ما دخلت المستشفي وقالت بصوت عالي كله خوف لو سمحتوا ترولة هنا بسرعة.
جابوا الترولة ودخلوه الأوضة وبدأ الدكتور يكشف عليه وهي برا راح جاية وقلقانة اووي عليه لقت الممرضة جاية عليها وبتقولها لو سمحتي اتفضلي معايا عشان الإجراءات.
شروق لازم دلوقتي
الممرضة ايوا يا فندم اتفضلي معايا.
شروق راحت معاها بس كان كل تفكيرها مع محمود وخاېفة اووي الممرضة عطتها الورق فبدأت تخلص الإجراءات ومأخدتشي بالها أنها كتبت اسمها الحقيقي وطلعت مبلغ من معاها وحطته تحت الحساب لأنها مكنشي معاها فلوس تكفي.
رجعت عشان تطمن على محمود فالدكتور خرج بعد وقت جريت عليه وقال پخوف طمني يا دكتور محمود حالته أية
الدكتور متقلقيش يا مدام زوج حضرتك كويس جدا هو بس حرارته كانت مرتفعة لأنه كان مجهد وشكله منامشي بقاله يوم.
شروق كانت لسه هتقوله أنها مش مدام وهو مش زوجها بس الدكتور كان مشي وهي وقفت بس عايزة تدخل تطمن عليه وتشوفه.
دخلت من غير ما حد يشوفها وقلبها ۏجعها لما شافته نايم كدا لا حول ليه ولا قوة فقربت منه وقعدت على الكرسي اللي جنب السرير ومسكت إيده وقربتها من شفايفها وباستها بحب وقالت محمود قلبي وجعني اووي لما شوفتك كدا النهاردة بس تعرف أحلى حاجة أية
أتنهدت وقالت إني كنت قريبة منك النهاردة اللي مقدرتش اعمله وأنت فايق حصل وأنت كدا كان نفسي أمسك إيدك دي من زمان الإيد اللي كانت دايما تطبطب عليا وتحميني من الكل دلوقتي مش قادرة أقربلها غير وأنت كدا حاوطتني ورجعتني لأيام الطفولة وقت ما كنا مش شايلين هم بكرا ولا كنا فاكرين أن الأيام هتفرقنا أنا فرحانة أنك لسه بتحبني ومنستنيش زي ما كنت فاكرة يا محمود إن شاء الله هنجتمع من تاني وأكون دايما جنبك يا حب عمري.
قامت وباسته من راسه وقعدت تاني وهي ماسكة إيده وسرحانة فيه لحد ما نامت وهي مش حاسة بنفسها مفقتشي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات