رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس بقلم ريهام أبوالمجد
تسبوني وفجأة الاقي نفسي لوحدي أنا محتاجة اطمن.
حازم قرب منها ومسك إيدها وقال بقلق شروق أنتي كويسة
شروق لا مش كويسة أنا قلبي بيوجعني يا حازم.
حازم قال وهو بيضغط على إيدها سلامة قلبك يا حبيبتي مين زعلك وأنا أجبلك حقك
شروق بعياط الدنيا كلها جاية عليا الدنيا مش عايزة تخليني أعيش في سلام كلهم مستكترين عليا الفرح والسعادة ما أنا كنت رضيت وبعدت وكنت عايشة في حالي كنت بحاول انسى الماضى واضحك على نفسي وأقول سعيدة بس أنا موجوعة لسه الچرح متدواش وكله بيدوس عليه عشان ېنزف أكتر.
حازم بصلها پصدمة وقال حبيبك مين!
هيام مش عايزة حازم يعرف عشان هيمنعها تروح الشغل تاني وكمان حازم مش بيحب محمود فقالت بسرعة قومي يلا يا شروق عشان ترتاحي.
ومسكت إيدها وبتشدها بس حازم مسك إيد شروق التانية وقال پغضب سيبي إيدها يا هيام مش هتمشي إلا لما أعرف هي تقصد أية بالكلمة دي
حازم بصوت عالي قسما بالله يا هيام لو مبطلتي حركاتك دي لهيكون ليا تصرف تاني معاكي.
هيام پغضب حازم متعليش صوتك عليا أنت فاهم.
حازم لا أعلى براحتي لما تعملي الحركات دي.
فضلوا يشاكلوا في بعض وكل واحد ماسك إيد فشروق سحبت إيدها جامد منهم وقال بصوت عالي بس بقى كفاية ارحموني.
هيام شروق أنا....
جريت على أوضتها وقفلت الباب وسندت ضهرها عليه وبعدين وقعت على الأرض وفضلت ټعيط بحړقة هي مش حابة تعيش ضعيفة ولا تعيش دور الضحېة بس للأسف هي الضحېة في كل دا.
حازم بص لهيام وهيام قالت لو سمحت يا حازم متتكلمشي أنت شايف بنفسك أنها مش هتقدر تتكلم وأنا مش هتكلم أبدا.
حازم تمام يا هيام أنا همشي دلوقتي بس هرجع بكرا ولازم أعرف كل حاجة.
هيام خبطت على الباب وقالت بحنية شروق يا حبيبتي افتحي الباب أنا عارفة أنك محتجاني دلوقتي أنا جيتلك أهو يا حبيبتي افتحي عشان خاطري.
بقلمي ريهام أبو المجد
مكنشي فيه رد فهيام كانت هتمشي بس فجأة لقت الباب اتفتح وشروق بتبصلها والدموع في عينها هيام أخدتها في حضنها ودخلت وقفلت الباب أخدت ناحية السرير ونيمتها في حضنها وقالت اتكلمي يا شروق طلعي اللي جواكي أنا سمعاكي.
بعدين اتنهدت وقالت قلبي دايما بيدورله على عذر عشان يسامحه يا هيام.
هيام اسمعي لقلبك يا شروق القلب مبيكذبشي أبدا لو صدق يبقى كسبتي ولو خسر فمش هتخسري قد اللي خسرتيه زمان.
هيام سيبي بكرا لربنا وأنتي اسعي وبس والنتيجة على ربنا يا حبيبتي ولو ليكم نصيب في بعض محدش في الدنيا دي يقدر يفرقكم يا حبيبتي.
شروق ونعم بالله حاضر يا هيام
تاني يوم الصبح كان محمود لسه قاعد في المستشفى وما نامشي ولا ارتاحله جفن وشريف نايم على كتفه وميرا نايمة في الأوضة اللي مامتها نادية فيها الدكتور جاي عشان يشوف أيمن فمحمود شافه فهز شريف وقال شريف اصحى.
فشريف فاق وقام من على كتف محمود ومحمود راح للدكتور وقال يا ريت لو سمحت تطمني على