رواية قدر لنا اللقاء الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد
أنا حابة المجال دا ومصدقت وصلتله.
غسان بإستفهام وأيه هو
حازم بضيق هتشتغل في شركة المصري للفاشون.
غسان دا أكبر شركة للفاشون بس لحظة يا شروق دي نفس العيلة اللي والدتك اتجوزت منها وكان اسمه شريف على ما أتذكر.
شروق بحزن ايوا فعلا دا اللي عرفته.
غسان يعني أستاذ شريف دا زوج والدتك
شروق لا دا ابن أيمن المصري أما شريف زوج مدام مروة اټوفي من زمان واللي هو يبقى والد سارة اللي تعتبر أختي.
شروق لا محدش هيعرفني وأصلا محدش يعرف اسمي غير أستاذ شريف واتفق معايا أنه مش هيعرف حد وإني اسمي جميلة فياريت لو شوفت حد منهم متنساش تقولي يا جميلة.
غسان لا أنا محتاج افهم كويس.
بقلمي ريهام أبو المجد
وصلوا قدام الشركة وكان في الوقت دا محمود واقف وبيبص من إزاز الشركة وشافهم.
نزل غسان من العربية وراح يفتح الباب لشروق عشان تنزل.
شروق بضحك يا سيدي يا سيدي على الجنتلة.
غسان بضحك لا احنا نعجبك اووي يا قلب أخوكي.
غسان باس راسها وقال براحتك يا حبيبتي أهم حاجة تكوني دايما قدام عيني وخلي بالك من نفسك ولو احتاجتيني في أي وقت أوعي تترددي تكلميني دا أنا أخوكي.
شروق بإبتسامة أكيد حاضر.
غسان حضنها جامد وهي بدلته الحضن وفي الوقت دا محمود لما شافها في حضنه كدا اتعصب اووي وحس بغيرة وڼار في قلبه ومش عارف ليه مش عارف ليه حاسس بالإحساس دا مع أنه ميعرفهاش وضغط على إيده جامد.
وفعلا لما وصلت شروق راحت لمكتب شريف واستأذنت ودخلت بعد ما سمح لها بالدخول.
شروق بإحراج وهي باصة في الأرض أنا بعتذر لحضرتك عشان اللي حصل بس كان ڠصب عني.
شريف ابتسم وقرب منها وقال ولا يهمك بس طمنيني أيه اللي حصل
السكرتيرة اتصلت بيه وقالتله أن محمود بيه طلبه وهو أخدها وراح عنده وهي كانت خاېفة من رد فعله.
شروق دخلت وحاطه وشها في الأرض وشريف قال أنت طلبتنا
محمود بحدة ايوا يا أستاذ ممكن تفهمني أي المهزلة اللي بتحصل دي
شريف في أيه بس يا محمود
شروق أول ما سمعت الأسم قلبها دق جامد وحست بحاجة غريبة اووي فرفعت راسها وبصت لمحمود ودققت نظرها فيه لأول مرة لأن المرتين اللي اتقابلوا فيها مكنتش دققت في ملامحه وبدأت تركز معاه وهو بيتكلم.
محمود بعصبية فيه أن حضرتك جايب معاك بنت تشتغل والأنسة محترمتشي المكان اللي هي فيه وسابتنا واحنا بنتكلم ومشيت ولا كأننا مدراء ليها.
محمود وهو متعصب أنفه بيحمر وبيكون قابض على كف إيده اووي شروق كانت مصډومة وتأكدت إن دا محمود فعلا فقالت پصدمة وصوت هامس محمود!!!
محدش سامعها ولا حاسس بالحړب اللي جواها دلوقتي نفسها تترمي في حضنه وتقوله قد أيه هو وحشها بس في نفس