الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا حابة المجال دا ومصدقت وصلتله.
غسان بإستفهام وأيه هو
حازم بضيق هتشتغل في شركة المصري للفاشون.
غسان دا أكبر شركة للفاشون بس لحظة يا شروق دي نفس العيلة اللي والدتك اتجوزت منها وكان اسمه شريف على ما أتذكر.
شروق بحزن ايوا فعلا دا اللي عرفته.
غسان يعني أستاذ شريف دا زوج والدتك
شروق لا دا ابن أيمن المصري أما شريف زوج مدام مروة اټوفي من زمان واللي هو يبقى والد سارة اللي تعتبر أختي.
غسان زعل اووي عشان شروق وأنها مش قادرة تقول ماما حتى وبتقول عليها مدام مروة بس قال طب أية اللي يخليكي تروحي ليهم برجلك وبعدين ما كدا هتعرفك.
شروق لا محدش هيعرفني وأصلا محدش يعرف اسمي غير أستاذ شريف واتفق معايا أنه مش هيعرف حد وإني اسمي جميلة فياريت لو شوفت حد منهم متنساش تقولي يا جميلة.
غسان لا أنا محتاج افهم كويس.
شروق تمام هفهمك بس بسرعة عشان ألحق أوصل الشركة وفعلا حكتله وهو صمم يوصلها طبعا تحت غيظ ومعارضة حازم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وصلوا قدام الشركة وكان في الوقت دا محمود واقف وبيبص من إزاز الشركة وشافهم.
نزل غسان من العربية وراح يفتح الباب لشروق عشان تنزل.
شروق بضحك يا سيدي يا سيدي على الجنتلة.
غسان بضحك لا احنا نعجبك اووي يا قلب أخوكي.
شروق متزعلشي مني يا غسان على تعاملي معاك أنا لسه بأقلم نفسي والله وبحاول على قد ما أقدر أتجاوب معاك.
غسان باس راسها وقال براحتك يا حبيبتي أهم حاجة تكوني دايما قدام عيني وخلي بالك من نفسك ولو احتاجتيني في أي وقت أوعي تترددي تكلميني دا أنا أخوكي.
شروق بإبتسامة أكيد حاضر.
غسان حضنها جامد وهي بدلته الحضن وفي الوقت دا محمود لما شافها في حضنه كدا اتعصب اووي وحس بغيرة وڼار في قلبه ومش عارف ليه مش عارف ليه حاسس بالإحساس دا مع أنه ميعرفهاش وضغط على إيده جامد.
طلعت شروق وهي خاېفة من ردت فعل شريف وأخوه ومحمود طلب من السكرتيرة بتاعته أنها تبلغ شريف أنه يجيب البنت الجديدة اللي جايبها ويجي على المكتب بتاعه.
وفعلا لما وصلت شروق راحت لمكتب شريف واستأذنت ودخلت بعد ما سمح لها بالدخول.
شروق بإحراج وهي باصة في الأرض أنا بعتذر لحضرتك عشان اللي حصل بس كان ڠصب عني.
شريف ابتسم وقرب منها وقال ولا يهمك بس طمنيني أيه اللي حصل
شروق حكتله بس مش كل حاجة قالتله بس أن هيام كانت في القسم وهي خرجتها وكدا.
السكرتيرة اتصلت بيه وقالتله أن محمود بيه طلبه وهو أخدها وراح عنده وهي كانت خاېفة من رد فعله.
شروق دخلت وحاطه وشها في الأرض وشريف قال أنت طلبتنا
محمود بحدة ايوا يا أستاذ ممكن تفهمني أي المهزلة اللي بتحصل دي
شريف في أيه بس يا محمود
شروق أول ما سمعت الأسم قلبها دق جامد وحست بحاجة غريبة اووي فرفعت راسها وبصت لمحمود ودققت نظرها فيه لأول مرة لأن المرتين اللي اتقابلوا فيها مكنتش دققت في ملامحه وبدأت تركز معاه وهو بيتكلم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود بعصبية فيه أن حضرتك جايب معاك بنت تشتغل والأنسة محترمتشي المكان اللي هي فيه وسابتنا واحنا بنتكلم ومشيت ولا كأننا مدراء ليها.
محمود وهو متعصب أنفه بيحمر وبيكون قابض على كف إيده اووي شروق كانت مصډومة وتأكدت إن دا محمود فعلا فقالت پصدمة وصوت هامس محمود!!!
محدش سامعها ولا حاسس بالحړب اللي جواها دلوقتي نفسها تترمي في حضنه وتقوله قد أيه هو وحشها بس في نفس

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات