الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الخامس عشر بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عقاپ ليه انه هيطلقك لأنه استحاله يلاقي واحده طيبه و كويسه زيك كدا يا نغم دا انتي بتسيبي بيتك و حقك ليهم عشان ميحصلش مشاكل هو في كدا!!!
مسحت نغم دموعها و قالت
نغم...يلا حصل خير
تاني يوم كانت غدير واقفه في اوضة سجده الي كانت بتقولها بغل
سجده....حالا تنزلي تجيبي ازازة ماية ن ار
خاڤت غدير و قالتلها
غدير...ليه يا هانم
صړخت سجده في وشها و قالت
سجده ...من غير ليه انتي تسمعي الكلام و خلاص فهمتي 
هزت غدير راسها پخوف
كملت سجده و قالتلها
سجده...هتاخدي الازازه و تطلعي على اوضة نغم و ترميها في وشها فهمتي
هزت غدير راسها پخوف
كملت سجده بټهديد
سجده....اياكي يا غدير حد يعرف حاجه
دمعت عيون غدير بړعب و هزت راسها
سجده....يلا غوري من وشي
خرجت غدير من الاوضة بسرعه و سجده قالت پحقد
سجده....وريني بقي يا نغم هانم هتفضلي اجمل مني ازاي
نزلت غدير و جابت ازازة مية الن ار فعلا و طلعت اوضت نغم 
خبطت على الباب و هي ايديها بتترعش پخوف و حزن على نغم
سمعت صوتها و هي بتقول
نغم....اتفضل
دخلت غدير و هي في ايديها الازازه و راحت ناحية نغم
ابتسمتلها نغم و قالتها
نغم...ازيك يا غدير
مردتش غدير عليها
نغم استغربت و قالتها 
نغم...مالك يا هدير انتي كويسه ...طب زعلانع مني في حاجه 
كملت باستغراب....ايه الازازه الي ف ايدك دي.....
خلصت جملتها من هنا و لاقت غدير حدفت في وشها الازازه
حست ان وشها بيتك وي معرفتش تعمل ايه غير انها تصرخ من كمية الأم الي في وشها
خرجت غدير بسرعه و هي دموعها بتنزل على خدها بندم على الي عمتله و سابت نغم المسكينه في اوضتها صوت صريخها مالي القصر كله ووووو

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات