رواية جعلتني أقوي الفصل السابع عشر بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الساعه ١٢ منتصف الليل !!
بداخل بيت جدة يونس كانت واقفه نادرة وجمبها ماجده وهما حاطين إيديهم علي قلبهم من الخۏف لان روح لحد دلوقت لسا مرجعنش ..نادره بصت للست ماجده بعيون وارمه وقالت بنتي راحت فين يا ست ماجده اتصلي بحضرت الظابط تاني يمكن عرف حاجه عنها
ماجده طلعت تيلفونها بإيد بترتعش واتصلت علي يونس وهيا مستنيه رده بفارغ الصبر!!
اشتغل فيديو لروح وهيا ماشيه وكان واضح انها بټعيط ..يونس كان بيتفرج عليها وهو ضاغط علي ايديه من الڠضب واول مشاف العربيه السودا اللي قربت عليها واخدوها يونس وقف الفيديو علي رقم العربيه بص لرأفت وقال اكتب النمره دي يا رأفت بسرعه!
يونس هز راسه وخرج هو ورافت من الفيلا اللي كاميراتها صورت اللي حصل!
رأفت اتحرك بعربيته ويونس فضل واقف في نفس المكان اللي روح كانت واقفه فيه وبيفتكر المكالمه اللي جاتله من ثلاث سعات من جدته وكانت بټعيط وتقول ان روح مختفيه ومرجعتش البيت !!
يونس لقي اتصال من جدته رد عليها وهو بيتماسك اعصابه وبيقول خير يا نانا!
ماجده بعياط عملت ايه يا حبيبي طمني !
يونس اخد نفس طويل ورد عليها بهدوء لسا يا نانا موصلناش لمكانها لانها مخطوفه!!
ماجده هزت راسها وهمست والله دانا اللي هيحصلي حاجة مش هيا !
يونس قفل المكالمه مع جدته وركب عربيته وقبل ما يتحرك اتبعتله ماسدچ من رأفت بمعلومات عن صاحب العربيه وعنوانه!!
يونس اتحرك بالعربيه بتاعته وفي طريقة لمكان صاحب العربيه!!!
وبالتحديد في عنبر البنات الكبيرة كانت نسمه قاعده وهيا زهقانه وبتقول بما اننا متأمنين يبق نخرج نشم هوا بق
اصحابها بصولها باستغراب وقالوا الوقت اتاخر هوا ايه اللي انتي عايزه تشميه دا يانسمه نامي يا اختي احسن
نسمه رفست الغطاء وهيا بتقول برفض لا انا عايزه اشم هوا انا خارجه
فضلت تتمشي شويه لحدما وقفت عند شباك كبير بيطل علي الحوش بتاعة الدار !
كان واقف عماد هو وواحد من رجالته وبيشربوا شاي وبيتكلموا!
نسمه فضلت باصه عليهم ولفت نظرها عماد واللي كان ليه عضلات كبيره وعروق دراعه باينة وشكلهم يجنن !!
عماد كان بيضحك هوا والراجل اللي