رواية جعلتني أقوي الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي
المستشفي ولو عملت غير كدا السچن هينور بيك...!
احمد هز راسه وقال پخوف والله هعمل كدا يباشا هرجعله فلوسه وهدفع مصاريف المستشفي والله هدفع..
يونس نده علي العسكري واكدعليه انه يروح مع احمد ويرجعوا للمعلم حماده فلوسه ويروح معاه ويشوفه وهو بيدفع فلوس المستشفي وبعدها يسيبه..
العسكري هز راسه واخد احمد ومشيوا وبعدها يونس وقف وهوا بيطلع سېجاره وبيولعها وهوا بيفكر في روح وفي حالتها الغريبه .. كان مستغرب ازاي بتسمع وبتفهم كلامه ولاكنها مش بتتكلم ... فضل يرتب كلامها اللي قالتهوله عن الملجأ اللي كانت فيه ..
يونس للمساعد انا عايزك تجيبلي كل المعلومات عن دار الامل لرعايه الايتام عايزك تعرفلي الكبيره والصغيره فيها وازاي بيعاملو الايتام اللي فيها ..
المساعد هز راسه ومشي ويونس رجع قعد علي مكتبه وحط رجل علي رجل وهو بېدخن السېجاره وبيفكر لحدما العسكري دخل وبلغه بوجود خطيبته واقفه برا وعايزاه..
العسكري خرح وبعدها دخلت خطيبته وهيا بتقول خير يا يونس مبترودش عليا من امبارح ليه في ايه..
يونس قال بهدوء مفيش يا ناديه كنت نايم بدري ..
ناديه بضيق يعني ايه نايم مش فاهمه منا بكون نايمه بس بصحي ارد علي مكالمتك عادي.. قولي بق انك معدتش عايزني...
يونس بضيق ناديه انا مش فاضي للكلام بتاع المراهقين دا اكبري شويه..
يونس قال پغضب انتي شايفه ان دا مكان نتناقش فيه وبعدين انتي جايه علشان تساليني مردتش عليكي امبارح ليه.
ناديه بصتله وقالت پغضب ايوا يا يونس جايه اسالك مردتش عليا ليه .. ها قولي بق مردتش عليا ليه امبارح رغم اني كنت ھموت من القلق عليك ..
ناديه قالت برفض لا يا يونس مش همشي وهتحل المشكله دي دلوقت..
يونس اتضايق من كلامها وقال بقولك عندي مأموريه يا ناديه ودا مش وقت احل فيه مشكله واعطل شغلي علشانه ..
ناديه زقته پغضب وخرجت من مكتبه وهوا حط ايديه علي راسه بضيق وقال مش ناويه تكبري خالص يا ناديه ..
والدها قال باستغراب حصل ايه يا ناديه لكل دا الولد كويس وعمره معمل حاجه ضايقتنا..
ناديه پغضب لا يبابا يونس مش كويس دا بيتجاهلني وبيعاملني ببرود وانا معدتش طايقه المعامله دي ..
ناديه پغضب بابا انا خلاص معدتش عايزاه لو سمحت كلمه يجي علشان تتفقوا انما انا خلاص مش هكمل وانا بستأذن من حضرتك انا هروح عند مامي اهدي اعصابي عندها كلم يوم لحدما ما حضرتك تخلص الموضوع داا ..
والدها بنفاذ صبر خلاص يا ناديه اللي انتي عايزاه بس مترجعيش ټعيطي وتقولي انا عايزه يونس..
ناديه بغيظ. لا مش هقول الموضوع انتهي بالنسبالي..
والدها هز راسه وقال خلاص انا هكلمه ونتفق علي ميعاد بس بكره علشان مش فاضي النهارده بالليل خالص.
ناديه هزت راسها بالموافقه وقالت خلاص بكره ولاكن اكتر من كدا مش عايزه.
والدها قفل معاها وهيا مشيت خطوتين وبعدها بصت علي القسم تاني وقالت