رواية ضحېة عشق الفصل الثاني عشر بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شيري مش شيرين هانم
فرحت رحمه جدا ان اسلوب شيرين كويس و ابتسمتلها
رحمه...طيب يا شيري تحبي تشربي ايه
شيرين...زي نغم هاتيلي انا كمان اي عصير
هزت رحمه راسها و مشيت
سقفت سجده و هي بتقول
سجده...لأ برافو انتوا الاتنين
شيرين...في ايه يا سجده
سجده قالتلها بسخريه
سجده...لأ يا حبيبتي ولا حاجه
شيرين بزهق...احسن برضو
سجده...شوفي اسلوبك انتي و هي عامل ازاي
بصتلها نغم بزهول هي و شيرين و ضحكوا
سجده...انتوا بتضحكوا على ايه
شيرين بضحك...لأ يا قلبي ولا حاجه
سجده...لا قولوا ضحكوني معاكوا
نغم...اصل مش معقول يعني يا سجده انتي الي اسلوبك صح و احنا الي بنتعامل مع الناس بتكبر
بصتلها سجده بضيق و كانت هتقوم تمشي
نغم...في ايه سجده احنا بنهزر
بس سجده مردتش عليهم و قامت فعلا و دخلت القصر
قالت نغم لشيرين
نغم....هي زعلت ليه
شيرين...سيبك منها
...................
دخلت القصر و هي باين على وشها الضيق
هيام....مالك يا جوجو
وقفت سجده و فكرت شويه
صباح...مالك يا بنتي ايه الي مضايقك
عيطت سجده ف قام حسن و راحلها
هزت راسها يمين و شمال بنفي و هي بتمسح دموعها
سجده...مفيش يا حسن
خدها حسن و خرجوا للجنينه
كانوا واقفين بعيد بكتير عن مكان نغم و شيرين
حسن...ها يا حبيبتي قولي مالك
سجده...يرضيك يا حسن نغم و شيرين يفضلوا يضحكوا عليا
حسن....ايه الي حصل طيب خلاهم يضحكوا عليكي
حست سجده ان دا انسب وقت انها تاخد في حقها و تخلي حسن يضايق من نغم و قالت
قالت كلمتها الاخيره و رجعت ټعيط تاني
قلبه اتقبض من كلامها لأن مهما كانت هي ف الاخر اخته و بېخاف عليها
كملت بدموع
سجده...خلت شيرين تضحك عليا يا حسن
اتنهد حسن بضيق و قالها
حسن...حقك عليا يا سجده متزعليش
حست سجده انه لسه مضايقش من نغم و ا زي المره الي فاتت ف قالت
حسن...خلاص بقى يا سجده حقك عليا
سجده بدموع...اقولك على حاجه يا حسن
قالها حسن باهتمام...قولي
سجده...امبارح و انت في الشغل سمعتها بتكلم واحده صاحبتها يا حسن و بتقولها انها نفسها تاخد البيت و انها پتكرهني انا و ماما و بتتمنالنا المۏت. و انها اول م تجيلها اقرب فرصه انها تاخد البيت هتاخده و هترمينا كلنا برا
بس اټصدم لما لاقاها قالت
سجده...انت مش مصدقني صح طيب ايه رأيك بقى لو سمعت دا
و فتحت تسجيل على تليفونها كان بصوت نغم و بنفس الكلام الي سجده قالته بالظبط
اسودت عينيه من كتر عصبيته و غضبه و بص على نغم الي كانت قاعده بتبص للبسين بهدوء بعد م شيرين قامت دخلت القصر
ابتسمت سجده بشماته كبيره لما حسن راح لنغم و هو بيتوعدلها على الي
استغفر الله العظيم و اتوب اليه