رواية ضحېة عشق الفصل العاشر بقلم مريم احمد

م غسلتلها وشها و راحت لصباح
الي خدت الكريم الي حبيب جابه و دهنتلها ايديها
صباح...سلامتك يا نغم
بصتلها نغم و رجعت بصت قدامها و قالتلها
نغم...الله يسلمك يا خالتو
قالها يونس هو و سجده نفس الكلمه و هي اكتفت بانها هزت راسها بهدوء و هي عايزه تقوم تولع في سجده
بصت نغم لخالتها و قالتلها
نغم....شكرا لتعبك يا خالتو
و قامت و قالتلهم
نغم...عن اذنكوا
.....................
كان واقف في البلكونه و هو مضايق انه رد على المكالمه و خرج و سابها معاهم
سمع صوتها و هي بتقوله
نغم...رحمه ملهاش ذنب يا حسن
بصلها حسن و قالها
حسن...ايه الي حصل من اول م مشيت يا نغم
حكتله نغم الي حصل
حسن پغضب....يعني سجده هي السبب!!
قالتله نغم بضيق...انا معرفش هي پتكرهني كدا ليه بجد
نغم...حسن احنا لازم نمشي من القصر دا 
حسن...دا بيتك يا نغم و مش هنمشي
نغم...ليه بس يا حسن مش انت جبت لينا فيلا خلينا نمشي من هنا بقى
حسن....الفيلا لسه مخلصتش يا نغم و حتى لو خلصت انا مش همشيكي من هنا زي المطرودين و اخليهم يفرحوا فيكي
نفخت نغم بزهق و متكلمتش
...............
بص يونس لسجده پغضب و هو بيقولها
يونس....انا مش عارف انتي مالك 
بصتله سجده و قالتله و هي رافعه حاجبها باعتراض
سجده...هو ايه دا ازاي تزعقلي كدا اصلا
صباح...عيب كدا يا سجده ايه طريقة كلامك دي
بونس بسخريه...لأ خليها تتكلم زي م هي عايزه خليها تربي اخوها الكبير
نفخت سجده بزهق 
صباح...اتعدلي يا بت انتي بقولك 
بصلها يونس و قالها
يونس...فاكراني يا بت مشوفتكيش و انتي بتزقي رحمه عشان توقع الصنيه على ايد نغم
اتوترت سجده و بصت لأمها الي كانت بتبصلها پغضب
كمل يونس بتحذير...لو متعدلتيش يا سجده و بطلتي الغل الي ف قلبك دا انا هعرف حسن بكل حاجه و هو يربيكي بقى
بصت سجده لأمها پغضب من كلام يونس ف قالها پغضب بزعيق
يونس...سمعتييييييي
اتتفضت من صوته العالي و قالت پخوف
سجده...حا...حاضر
يونس پغضب....اتفضلي على اوضتك
قال كلامه و ساب القصر و هي قامت طلعت اوضتها و هي بتقول في سرها بغل
سجده...حاضر يا نغم مبقاش انا سجده الراوي لو مخلتش حسن يكرهك و يطلقك و يرميكي برا حياتنا كلها حااضر يا نغم بكره تشوفي وشي التاني عامل ازاي ووووو
لا اله الا الله وحده لا شريك له